شاب مفقود بعد زيارة مغارة في طرطوس.. توقّف البحث وتواصل الترقب

لا تزال قضية اختفاء الشاب قيس الزرزور داخل مغارة نبع الدلبة في محافظة طرطوس غربي سورية، منذ أربعة أيام، تلقى تفاعلاً كبيراً، خصوصاً وأن الدفاع المدني والأجهزة الأمنية ما زالت عاجزة عن معرفة مصيره.

وبدأت قصة الشاب قيس الزرزور يوم الاثنين الماضي، بعد أن دخل مع ثمانية من رفاقه إلى مغارة نبع الدلبة التي صور فيها مسلسل "عاصي الزند" بغرض اكتشافها، لكن رفاقه خرجوا يومها جميعاً، فيما بقي هو داخل المغارة وفق المعلومات المتوافرة من ذويه.

ومنذ اليوم الأول للحادثة، أطلقت فرق الدفاع المدني على مدى يومين، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي والمجتمع المحلي وقسم الجاهزية بالمحافظة، عمليات بحث عن الشاب البالغ من العمر 19 عاماً داخل المغارة الواقعة في ريف الدريكيش.

من جهته، قال هاجِم الزرزور، وهو والد المفقود، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنّ البحث في المغارة انتهى، والدفاع المدني مشَّط المغارة 4 مرات على الأقل دون جدوى، كما قام متطوعون كذلك بدخول المغارة وضخ أوكسجين في سراديبها والبحث من دون العثور على أي أثر يدلّ على ابنه.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

المعابر السرية بين سورية ولبنان... موت وتعذيب واختطاف

وتقع المغارة ضمن تضاريس وعرة وعلى جرف صخري وجبل مرتفع، وتحيط بها أحراش وأشجار زيتون، إضافة إلى نهر الدلبة. ويتواجد داخل المغارة سراديب تتفرع إلى مناطق صخرية أخفض لا يمكن الوصول إليها إلا زحفاً.

وأثارت قضية اختفاء الطالب في الصف الثالث الثانوي تفاعلاً كبيراً في سورية، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تمنيات بعودته سالماً، فيما حققت أجهزة الأمن التابعة للنظام مع رفاقه الذين كانوا معه وقت الحادثة.