سورية: ثلاث جرائم قتل في دير الزور خلال يوم واحد

شهدت محافظة دير الزور شرقي سورية ثلاث جرائم قتل خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما بين حوادث طعن واشتباك مسلح.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور، أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إن شاباً من أبناء بلدة الحسينية بدير الزور، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد)، قُتل طعناً بالسكاكين الأحد على يد ثلاثة شبان في سوق المواشي بمنطقة العزبة، وذلك إثر شجار اندلع بينهم.

كما قُتل شاب آخر في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قسد"، وذلك جراء مشاجرة تطورت إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين أبناء العمومة، بحسب الناشط.

كما عثر سكان مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري على جثة امرأة، اليوم الأحد، مقتولة بظروف غامضة داخل منزلها وعليها آثار ضرب في منطقة الرأس بأداة حادة في شارع سينما فؤاد، وتعمل معاونة في مدرسة.

وسبق أن عثر أهالي قرية الحريجية الواقعة شمالي دير الزور، في 6 أغسطس/ آب الفائت، على جثة امرأة مجهولة الهوية مقتولة ومرمية في أحد الوديان، بالقرب من القرية. كما عثر أهالي بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، في يوليو/تموز الفائت، على جثتين لرجل وامرأة مقطوعي الرأسين بأداة حادة، في منزل مهجور قرب مخيم محيميدة.

وحول أسباب تصاعد الجرائم في المحافظة، قال الناشط البوكمالي إن الفوضى الأمنية ليست جديدة في المنطقة، لكن وتيرتها ارتفعت مع ضعف المحاسبة ودور أجهزة الشرطة والأمن، مضيفاً أن انتشار السلاح وخلايا تنظيم "داعش" عوامل فاقمت الجرائم.

وأشار البوكمالي إلى أن بعض الجرائم تحصل لأسباب بسيطة ومناوشات تتحول في بعض الأحيان لاشتباكات وثارات عشائرية تخلف عدداً كبيراً من القتلى، وذلك بسبب كمية السلاح الكبيرة المتواجدة في أيدي الأهالي.

الجريمة والعقاب

التحديثات الحية

6 جرائم قتل في مناطق سيطرة النظام السوري خلال أسبوعين

واحتلّت سورية المرتبة العاشرة عالمياً بمعدل الجريمة، وفق موقع "نامبيو"، منذ مطلع العام الحالي، بينما كانت تحتلّ المرتبة 12 على مستوى العالم بمعدل الجريمة وفقاً للموقع ذاته عام 2020، وفي العام 2021 احتلّت المرتبة الـ11. بينما حلّت في المرتبة الثانية في آسيا بمعدل الجريمة بعد أفغانستان، وفي المرتبة الأولى بمعدل الجريمة بغرب آسيا.