عاد 168 مهاجراً إلى السنغال، أمس الأربعاء، بعدما علقوا نحو أسبوع على متن سفينة الإنقاذ الإسبانية "تاغوس ريفر".
وأعلن نائب رئيس بلدية مدينة سانت لويس، لامين ندياي، نقل هؤلاء المهاجرين بأمان من السفينة الإسبانية إلى السلطات السنغالية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المهاجرين ظلوا عالقين طوال أسبوع على متن سفينة تابعة للحرس المدني الإسباني قرب موريتانيا شمال غربي أفريقيا، بعدما رفضت سلطاتها السماح لهم بالنزول.
وعمل الحرس المدني، إحدى قوتين للشرطة الوطنية في إسبانيا، لسنوات مع السلطات المحلية في موريتانيا والسنغال لمحاولة منع المهاجرين من الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية، وهي أرخبيل في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.
وأمضى طاقم سفينة "تاغوس ريفر" التابع للحرس المدني أياماً في البحر مع الناجين، وأطلقت أعيرة نارية مرات في الهواء لقمع محاولات شغب، بحسب منشور نشره الحرس المدني الإسباني على منصة "إكس".
وفي الأشهر الأخيرة، ارتفع في عدد المهاجرين المغادرين من السنغال، والذين يجب أن يبحروا شمالاً مروراً بموريتانيا للوصول إلى جزر الكناري. ورفضت السلطات الموريتانية التعليق على سبب منع المهاجرين من النزول إلى شواطئها.
وينص القانون البحري الدولي على أنه يجب إنقاذ أي شخص يوجد في محنة في البحر ونقله إلى أقرب مكان آمن، وعدم إعادة طالبي اللجوء قسراً إلى بلد قد يواجهون فيه الاضطهاد.
(أسوشييتد برس)