زلزال جنوب غربي الصين يتسبب في سقوط ضحايا وانهيارات أرضية

05 سبتمبر 2022
ضرب الزلزال منطقة جبلية في محافظة لودينغ بمقاطعة سيتشوان (أرشيف/Getty)
+ الخط -

هز زلزال بقوة 6.8 درجات مقاطعة سيتشوان، جنوب غربي الصين، اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 46 شخصاً على الأقل، وحدوث انهيارات أرضية وهز المباني في عاصمة المقاطعة تشنغدو، التي يقطنها 21 مليون نسمة والمغلقة بالفعل جراء تفشي كوفيد-19.

ووفقاً لمركز شبكات الزلازل الصيني، فقد ضرب الزلزال منطقة جبلية في محافظة لودينغ بمقاطعة سيتشوان التي تتعرض بانتظام للزلازل.

وأعلنت السلطات الصينية أنه إضافة للوفيات سقطت الحجارة ووقعت انهيارات أرضية في سفوح الجبال وسجلت أضرار في المنازل وانقطاعات في التيار الكهربائي، حسبما أفاد تلفزيون الصين المركزي.

وقالت وزارة إدارة الطوارئ إن أحد الانهيارات الأرضية أغلق طريقًا سريعًا ريفيًا، ما تركه مليئًا بالحجارة.

شعر الناس بالزلزال على بعد 200 كيلومتر (125 ميلاً) في عاصمة المقاطعة، تشنغدو، حيث أدى تفشي فيروس كورونا إلى تقييد حركة معظم سكانها البالغ عددهم 21 مليون نسمة في مجمعاتهم في ظل سياسة الصين الصارمة "صفر- كوفيد".

في السياق ذاته، قالت المقيمة جيانغ دانلي إنها اختبأت تحت مكتب لمدة خمس دقائق في شقتها في الطابق 31، بينما هرع العديد من جيرانها إلى الطابق السفلي.

وأضافت لأسوشييتد برس "كان هناك زلزال قوي في يونيو/حزيران، لكنه لم يكن مخيفاً للغاية. هذه المرة كنت خائفة حقًا، لأنني أعيش في طابق مرتفع وأصابني الارتعاش بالدوار".

وتابعت جيانغ إن الشهرين الماضيين في تشنغدو "كانا غريبين".

يأتي الزلزال والإغلاق في أعقاب موجة حر وجفاف أدت إلى نقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي بسبب اعتماد سيتشوان على الطاقة الكهرومائية.

ووفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بلغت قوة الزلزال 6.6 درجات وكان مركزه على عمق 10 كيلومترات (6 أميال). وغالبًا ما تختلف قليلاً القياسات الأولية من قبل وكالات مختلفة.

يذكر أن سيتشوان تعرضت لزلزال بقوة 7.9 درجات عام 2008 والذي قتل ما يقرب من 90 ألف شخص، ودمر  البلدات والمدارس والمجتمعات الريفية خارج العاصمة الإقليمية تشنغدو، ما أدى إلى جهود استمرت لسنوات لإعادة البناء بمواد أكثر مقاومة.

(أسوشييتد برس)

دلالات
المساهمون