رصد زورق يقل أكثر من 100 لاجئ من الروهينغا قبالة إندونيسيا

19 أكتوبر 2024
قوارب اللاجئين الروهينغا تواجه مخاطر الغرق، 21 مارس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رُصد زورق يحمل أكثر من مئة لاجئ من الروهينغا قبالة ساحل إندونيسيا، مع جثة واحدة على الأقل، بعد توقف محركه. السلطات المحلية أبلغت مفوضية اللاجئين وتأمل في إسعافهم سريعاً.
- عُثر على جثة امرأة من الروهينغا في البحر قبل يوم من رصد الزورق، والسلطات تنتظر وصول فريق الهجرة لاتخاذ القرار بشأن نقل اللاجئين إلى البر.
- يعاني الروهينغا من الاضطهاد في بورما، ويخاطرون بحياتهم للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا، وسط تعاطف واعتراض من سكان آتشيه.

رُصد زورق محمّل بأكثر من مئة لاجئ من الروهينغا قبالة ساحل أقصى غرب إندونيسيا مع جثّة واحدة على الأقلّ، وفق ما كشف مسؤولون محليون السبت. وتوقف الزورق على بعد نحو ستة كيلومترات من ساحل إقليم جنوب آتشيه بعد توقّف محرّكه عن العمل، وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن السلطات المحلية أبلغتها برصد المركب وأملت أن يتمّ إسعاف اللاجئين على الفور. وأفاد المسؤول المحلي محمد جبل بأن الزورق رُصد للمرّة الأولى الجمعة، لافتاً إلى أنه تعاون مع آخرين لتأمين الماء والغذاء للاجئين الذين قدّر عددهم بأكثر من مئة. وصرّح "رأيت بأمّ العين جثّة. وكان أطفال كثيرون على متن الزورق".

وقبل يوم من رصد زورق اللاجئين عُثر على جثّة امرأة من الروهينغا في البحر. وأكّد رئيس الشرطة المحلية سابدا مان صبري أن الجثّة تعود لامرأة من هذه المجموعة الإثنية ولكن تعذّر عليه تحديد صلتها بالزورق. بينما أكّد يوهلمي، أحد الناطقين باسم سلطات إقليم جنوب آتشيه الإندونيسي رصد الزورق لكنه أوضح أن المسؤولين المحليين ينتظرون وصول طاقم من المعنيين بشؤون الهجرة من العاصمة إلى باندا آتشيه للبتّ في الخطوات التالية. مضيفاً "يعود لسلطات الهجرة أن تقرّر ما إذا كان (اللاجئون) سيُنقلون إلى البرّ. ولم يُتّخذ بعد أيّ قرار حالياً".

ويتعاطف كثير من سكان إقليم آتشيه مع محنة الروهينغا غير أن بعضهم يعترض على مجيئهم، متّهماً إياهم بانتهاج سلوك معاد للمجتمع. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، تسبّب مئات الطلاب بنقل أكثر من مئة لاجئ من الروهينغا من مكانهم بعدما اقتحموا صالة حفلات في آتشيه كانت تؤويهم وداسوا مقتنياتهم.

ويعاني الروهينغا، وهم مسلمون بأغلبيتهم، الاضطهاد في بورما وكلّ سنة يخاطر الآلاف بحياتهم في رحلات بحرية طويلة وخطرة في مسعى للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.

(فرانس برس)

المساهمون