دراسة: غابات لليونسكو تطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تمتص

28 أكتوبر 2021
الأنشطة الإنسانية أثّرت في بعض مواقع امتصاص الكربون الطبيعية (مايكل ثيرنبك/Getty)
+ الخط -

ذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أنّ بعض المواقع التي تضم أهم الغابات في العالم، ومنها متنزه يوسيميتي الوطني وغابات سومطرة المطيرة في إندونيسيا، أطلقت ثاني أكسيد الكربون الذي يحتجز الحرارة أكثر ممّا امتصّت خلال السنوات الأخيرة.
وفقاً للدراسة، التي نُشرت الخميس، يُلقى باللوم في ذلك على عوامل مثل قطع الأشجار وحرائق الغابات وإعداد الأراضي للزراعة.
الكربون الزائد ينبعث من 10 فقط من 275 غابة صُنفت بين مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وقال الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومقرّه في سويسرا، بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومقرّها في باريس، إنّ الدراسة هي الأولى من نوعها بالنسبة للغازات الدفيئة التي تنتجها وتمتصها الغابات المدرجة على قائمتها.
بُنيت الدراسة على معلومات جُمعت من خلال مراقبة المواقع نفسها ومن الأقمار الصناعية.
تضيف الدراسة إلى المؤشرات المتزايدة بشأن التغيير الذي سبّبته الأنشطة الإنسانية وآثار التغيّر المناخي في بعض مواقع امتصاص الكربون الطبيعية خلال العقدين الماضيين.
وإلى هذا، قال تيلز كارفالهو ريسيندي، وهو مشارك في الدراسة ويعمل في اليونسكو: "يجب أن تكون كل الغابات أصولاً في المعركة ضدّ تغيّر المناخ".
وأضاف: "نتائج دراستنا تشير إلى أنه حتى بعض أشهر وأفضل الغابات المحمية مثل تلك الموجودة على قائمة مواقع التراث العالمي يمكن أن تساهم في الحقيقة في تغيّر المناخ، وهو شيء مقلق".
ستكون عواقب تغيّر المناخ في كثير من الأذهان بينما يجتمع قادة العالم في غلاسكو بدءاً من نهاية الأسبوع الجاري، لحضور مؤتمر المناخ برعاية الأمم المتحدة "كوب26".

(أسوشييتد برس)

المساهمون