أكّد مدير عام ديوان وزيرة الصحة الفلسطينية، علي عبد ربه، أنّ الوزارة لديها خطة من أجل شراء اللقّاحات الخاصة بفيروس كورونا، التي يتمّ إنتاجها عالمياً. إذ يتم التواصل مع "منظمة الصحة العالمية" ومؤسسة "كوفاك" المهتمة بتوفير اللقاحات للدول ذات الدخل المحدود، وهي مؤسسة تقوم بخطة عالمية لتوزيع اللقاحات على الدول كافة، بغضّ النظر إن كانت غنية أم فقيرة، منتجة أم مستهلكة.
وأوضح عبد ربه، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّه "يجب أن تُخصّص لكافة الدول، حصّة بالحد الأدنى من اللقاحات. وهناك اتفاق دولي عالمي بما يتعلق باللقاحات، بحيث تحصل كلّ الدول على الحصة الخاصة بها، ويتمّ توزيعها عندما يجهز اللقاح، حتى يتسنى لكلّ الدول أن توزّع اللقاح بالكميات والنسب نفسها على مواطنيها".
وأضاف، عبد ربه: "إنّه من المتوقع أن يكون هناك لقاحات، يتمّ توزيعها قريباً، حيث إنّه يُروّج، كما نأمل أن يتوفّر اللقاح مع بداية العام 2021. وسيبدأ التلقيح للفئات الأكثر عرضة للخطر. ومن المفترض توفير أكثر من مليار و300 مليون جرعة منه، مع نهاية العام 2021، لتكون جاهزة للاستخدام".
وحول تواصل فلسطين عالمياً من أجل الحصول على اللقاحات، قال عبد ربه: "هناك مباحثات مباشرة مع الروس للحصول على اللقاح الروسي، حال اعتماده، بحكم العلاقة الثنائية مع الروس، وكذلك هناك تواصل مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة (كوفاك)، كما جرى توقيع مذكّرات تفاهم مع تلك الجهات الدولية للحصول على اللقاحات، حال اعتمادها".
إلى ذلك، قال عبد ربه: "إنّ الدفعة الأولى من اللّقاحات التي ستصل إلى فلسطين، ستكون وفق ما تمّ الاتفاق عليه عالمياً، تغطي 20% من المواطنين. وهي تشمل، كبار السن، ومن يعانون أمراضاً مزمنة، ومقدّمي الخدمات الطبية. واللقاحات ستكون مجانية، لأنّ قانون الصحة العامة الفلسطيني يؤكّد مجانية كلّ ما يتعلق بالأوبئة".
ودعا عبد ربه، المواطنين الفلسطينيين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، "لأنّ العالم على أعتاب مرحلة مفصلية خطيرة، من ناحية تزايد أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
