حصيلة زلزال اليابان: 126 قتيلاً و200 مفقود و31 ألفاً في مراكز الإيواء

06 يناير 2024
رجل يسير بجوار المباني المنهارة في واجيما بمحافظة إيشيكاوا (Getty)
+ الخط -

أعلنت السلطات اليابانية، السبت، ارتفاع حصيلة زلزال اليابان الذي ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة "نوتو" بمحافظة إيشيكاوا غربي البلاد، الاثنين الماضي، إلى 126 قتيلا.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، نقلاً عن مسؤولين بالمنطقة، أن أكثر من 200 شخص ما زالوا في عداد المفقودين. ولفتت إلى أن مراكز الإيواء في المنطقة تضم حوالي 31 ألف شخص.

ارتفعت حصيلة القتلى اليوم السبت إلى 126 شخصا. وسجلت مدينة واجيما أكبر عدد من الوفيات بلغ 69 شخصًا، تليها سوزو بـ 38 شخصًا. وأصيب أكثر من 500 شخص، 27 منهم على الأقل في حالة خطيرة.

وتنذر الهزات الارتدادية في اليابان بدفن المزيد من المنازل، وإغلاق الطرق المهمة لشحنات الإغاثة.

من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات كان يتعافى من إصابات، بعد أن انسكب عليه الماء المغلي خلال زلزال الاثنين الذي بلغت قوته 7.6 درجات. وساءت حالته فجأة وتوفي الجمعة، بحسب محافظة إيشيكاوا، المنطقة الأكثر تضرراً.

وحذّر مسؤولون من أن الطرق المتصدعة بالفعل، بسبب عشرات الزلازل التي لا تزال تهز المنطقة، قد تنهار بالكامل. ويتزايد هذا الخطر مع توقع سقوط أمطار وثلوج خلال الليل وغداً الأحد.

ووصل عدد الوفيات المبلغ عنها في وقت سابق إلى 110 قتلى.

وتركت الهزات الأرضية الأسطح على الطرق في وضع بائس، حيث تحطم كل شيء تحتها، بينما تشوهت الطرق مثل المطاط وحول حريق أحد أحياء واجيما إلى رماد.

ولا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، بالرغم من أن العدد قد اختلف بعد حريق شب قبل يومين، حيث أُبلغ عن حصار 11 شخصاً تحت منزلين انهارا في أناميزو.

بالنسبة لشيرو كوكودا، 76 عاماً، نجا المنزل الذي نشأ فيه في واجيما، لكن النيران اشتعلت في معبد قريب، ولا يزال يبحث عن أصدقائه في مراكز الإخلاء. قال كوكودا: "لقد كان الأمر صعباً حقاً".

على طول الساحل الياباني، بدأت استعادة الطاقة الكهربائية تدريجياً، ولكن إمدادات المياه كانت لا تزال قليلة. كما تضررت شبكات المياه الطارئة.

قام آلاف الجنود بنقل المياه والغذاء والدواء بالشاحنات جواً إلى أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى القاعات والمدارس والمرافق الأخرى.

وذكرت صحيفة يوميوري واسعة الانتشار على المستوى الوطني أن دراستها الجوية حددت أكثر من 100 انهيار أرضي في المنطقة، وكان بعضها يسد الطرق الحيوية.

وتقع اليابان على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي واحدة من دول العالم التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.

(الأناضول، أسوشييتد برس)

المساهمون