أعلنت الناطقة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شمداساني مقتل أكثر 2439 شخصاً وجرح 902 وخطف 951 منذ مطلع العام، بسبب عنف العصابات في هايتي.
وحذرت من مقر المفوضية في جنيف من أن "تزايد الحركات الشعبية لتحقيق العدالة ومجموعات الدفاع الذاتي يتسبب في مزيد من العنف، مشيرة إلى إعدام سكان ومجموعات حراسة أكثر من 350 شخصاً خلال الفترة بين 24 إبريل/ نيسان الماضي ومنتصف أغسطس/ آب الجاري، وبينهم 310 من أفراد عصابات وشرطي واحد، والباقون من العامة".
جاءت تصريحات رافينا بعد مقتل 30 شخصاً بينهم شرطيان وجرح أكثر من 10، في عنف العصابات بحي كارفور فوي في العاصمة بور أو برنس هذا الأسبوع.
وأضرمت النار في منازل بالحي الذي غادره 5000 من سكانه، علماً أن العصابات تسيطر على نسبة 80 بالمائة من العاصمة.
وتنتشر جرائم عنيفة في هايتي، وبينها الخطف لطلب فدية، وسرقة السيارات والاغتصاب والسطو المسلح.
وقالت رافينا إن "التقارير الواردة من هايتي هذا الأسبوع تسلّط الضوء على العنف الوحشي الشديد الذي يُمارس على السكان، وتداعياته على حقوقهم الإنسانية".
وأكدت أن "رئيس المفوضية فولكر تورك يدعو إلى إرسال قوة متعددة الجنسية غير أممية، في شكل عاجل، لدعم شرطة هايتي في معالجة الوضع الأمني الخطير، واستعادة سيادة القانون".
أضافت: "يجب صون حقوق الإنسان لشعب هايتي، وإنهاء معاناتهم"، علماً أن البلاد ترزح منذ سنوات تحت وطأة أزمات اقتصادية وأمنية وسياسية متداخلة. وقد زاد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز عام 2021 الوضع السيئ، بعدما سمح بفرض العصابات سطوتها.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
