حب الحياة أقوى

01 يناير 2021
أطفال يستقبلون العام الجديد على طريقتهم في الصين (سون زونغشيه/ Getty)
+ الخط -

يُجمع كثيرون أن 2020 هو العام الأسوأ على الإطلاق. وإن تختلف درجة السوء بين الدول المتقدمة والنامية، لا شك أنه كان لفيروس كورونا تأثير كبير على معظم البلدان حول العالم. رغم كل شيء، ثمّة أمل مع كل بداية جديدة. يترك كثيرون مخيّلتهم لتبني أحلام علّها تتحقق. وهي، في أحيان كثيرة، لا تندرج ضمن الأحلام بقدر ما هي حقوق.
وتنص بعض مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أنه لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو الحاطة بالكرامة، ولكل فرد حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتّع به خلاصاً من الاضطهاد، ولكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحرِيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة، وغيرها الكثير.

قضايا وناس
التحديثات الحية

هذه الحقوق هي ما يطلبها كثيرون في الدول التي تشهد حروباً ونزاعات ومشاكل. مع ذلك، تبقى بداية كل عام جديد فرصة للحلم بأن كل شيء سينتهي وسيمنح العام الجديد الناس فرصة جديدة للعيش كما يرغبون. سيحتفل الناس ويغنون ويرقصون ويرتدون ثياباً جميلة وغريبة، ويطوون صفحة لا بد أن تنتهي بكل ما حملته من أزمات، سواء كانت صحية أو اقتصادية أو معيشية وغير ذلك. سيحتفلون كما هؤلاء الأطفال الصينيون في الصورة، وإن كانت الصين بؤرة تفشي كورونا.
(العربي الجديد)

المساهمون