جريمة مروعة تهز مخيمات إدلب.. قتل طفلين بعد يوم واحد من اختطافهما

20 فبراير 2022
ألقيت جثة الطفلين أمام منزل عائلتهما بمخيمات أطمة (الأناضول/Getty)
+ الخط -

شهدت محافظة إدلب، شمالي غربي سورية، جريمة مروعة، الأحد، إذ قُتل طفلان بعد اختطافهما من قبل مجهولين.

وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب إن الطفلين، نور عوض الحمودي (3 سنوات) والطفلة فاطمة عماد الحمودي (سنة ونصف)، وهما أبناء عمومة من بلدة الهبيط، أُلقيت جثتاهما اليوم أمام منزل عائلتهما في مخيمات أطمة بعد قيام مجهولين باختطافهما من أمام منزلهما، أمس السبت.

وأضاف أن الطفلين وجدا على باب منزل العائلة في مخيم أطمة، وبدت على جسديهما علامات خنق مع رسالة على جسديهما مكتوب عليها "القادم أعظم"، فيما تدخلت الفرق المختصة ونُقلت الجثتان إلى الطبابة الشرعية لمعرفة أسباب الوفاة.

ولفت إلى أن مكتب شؤون الجرحى والمفقودين في إدلب نشر، أمس السبت، بلاغاً عن اختفاء الطفلين بعد أن خرجا عصراً وكانا أمام منزلهما، فيما لم تتضح بعد أسباب عملية القتل والجهة المنفذة.

وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على الجريمة، التي وصفت بـ البشعة، لاسيما أن الخاطفين لم يطالبوا بفدية وكان هدفهم قتل الأطفال فقط.

وشهدت مدينة حارم بريف إدلب، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال، وذكرت مصادر محلية في المنطقة حينها لـ"العربي الجديد"، أن أباً أقدم على قتل أطفاله الثلاثة عمداً بالرصاص، وأوضحت أن أصغرهم هو صبي في عمر 10 سنوات، وأختيه بعمر 12 عاماً و16 عاماً.

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

كما عرفت مخيمات ريف إدلب في سبتمبر/أيلول الماضي، جريمة مروّعة راحت ضحيتها نازحة سورية وطفلها على يد شخص رفضت الضحية تزويجه ابنتها.

وارتفعت نسبة الجرائم في عدة مناطق بسورية خلال الفترة الأخيرة، في ظل الفوضى وتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية.

المساهمون