عثر أهالي قرية كفرة الواقعة شرق مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، على جثة طفلة، وعليها آثار تعذيب.
ووفق المكتب الإعلامي لمدينة أعزاز، فإنّ الطفلة اختطفت قبل ساعات على رمي جثتها في البلدة، وذكر المكتب أن الضحية غصون شوكان التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، رُميت جثتها قرب منزل أهلها في القرية.
ونقل المكتب عن مصدر محلي في البلدة قوله، إنّ الطفلة اختُطفت ظهر أمس الاثنين، والخاطفون كانوا يستقلون سيارة، وعثر الأهالي على الجثة فجر اليوم، وعليها آثار تعذيب.
وأكد المكتب الإعلامي في أعزاز لـ"العربي الجديد"، أنّه لا تفاصيل جديدة عن ملابسات الجريمة، وهناك ترقب لتحقيق شرطة المنطقة بانتظار تفاصيل عن الجريمة.
ووفق مصادر محلية، فإنّ الطفلة اختطفت في تمام الساعة الثانية ظهراً أمس الاثنين، لتبدأ العائلة بالبحث عنها، من طريق المساجد، واستمرت عملية البحث في البلدة حتى الساعة الـ 12 ليلاً دون العثور عليها، وفي الأثناء علم الأهل أن الطفلة مقتولة خنقاً، وجثتها مرمية قريباً من البيت.
ولفت الإعلامي من مدينة أعزاز، ياسر الحمدوش، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ القرية تقع بريف منطقة أعزاز، والمتاح من المعلومات فقط هو ما يُتداوَل عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.
وتكررت جرائم القتل المرتكبة بحق الأطفال، أخيراً، في عدة مناطق سورية، إضافة إلى رمي الأطفال الرضع، إذ عُثر على طفلة حديثة الولادة متوفاة ومرمية في منطقة "قرى الأسد" التابعة لناحية الديماس بريف دمشق، ليتبين أن سبب الوفاة الإهمال والبرد، حيث كانت الطفلة تعاني من عيوب خلقية وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان". ووقعت الحادثة في 17 مارس/ آذار الجاري.
وذكر المرصد أنّ طفلة رضيعة عُثر عليها تبلغ من العمر 3 أيام متوفاة خلف بلدية دوما في المدينة الواقعة بالغوطة الشرقية، كذلك عُثر يوم الاثنين المنصرم، الموافق لـ 14 مارس/آذار، على طفلة حديثة الولادة أيضاً في منطقة الطبالة بالعاصمة دمشق.
يشار إلى أن جريمة قتل راح ضحيتها طفلان نازحان من بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ارتُكبت في 20 فبراير/ شباط الماضي، والضحيتان هما نور الحمودي (3 سنوات) وفاطمة الحمودي (عام ونصف)، وعُثر علي جثتيهما بعد يوم من اختطافهما.