جرائم الكراهية في الولايات المتحدة الأميركية زادت 11.6% في عام 2021

13 مارس 2023
من تحرّك سابق مناهض للكراهية في الولايات المتحدة الأميركية (ديفيد ماكنيو/ Getty)
+ الخط -

أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، بأنّ جرائم الكراهية ارتفعت بنسبة 11.6 في المائة في عام 2021 مقارنة بعام 2020، وبأنّها بمعظمها أتت مدفوعة بتحيّز عنصري وعرقي ولها علاقة بالأصول والأسلاف.

وفي تقريره الذي نُشر اليوم الإثنين حول البيانات التحليلية الجديدة، تمكّن المكتب للمرّة الأولى من الإعلان بطريقة موثوقة عن توجّهات على مستوى البلاد تتعلق بجرائم الكراهية، منذ تحوّله إلى نظام جديد لجمع البيانات.

وكانت بيانات الجرائم الموحّدة التي أصدرها مكتب التحقيقات الفدرالي، في أكتوبر/ تشرين الأوّل من عام 2022، قد تضمّنت فجوات، إذ لم تُقدّم إلا 52 في المائة من أجهزة إنفاذ القانون بيانات مكتملة عن عام 2021 على مدى 12 شهراً كاملاً.

وفي التقرير الملحق، قال مسؤولون من مكتب التحقيقات الفدرالي إنّهم تمكّنوا من ضمّ بيانات جرائم بأثر رجعي من أكبر مدن بالبلاد لم تكن قد تحوّلت بعد إلى النظام الجديد لجمع البيانات. ويعني ذلك أنّ ثمّة مدناً كبرى، مثل لوس أنجليس ونيويورك، مشمولة الآن في تقرير جرائم الكراهية الذي يقارن ما بين عامَي 2020 و2021. كذلك تمكّنت مدينة شيكاغو من تقديم بيانات توازي نصف عام.

وأوضح المسؤولون  أنّهم يرصدون في العادة 130 مدينة هي الأكثر اكتظاظاً بالسكان في 16 ولاية لتحديد توجهات ذات مصداقية. وقد تمكّنت 96 مدينة من إجمالي 130 من تقديم البيانات المطلوبة للمكتب بملخّص بيانات الجرائم، ليشملها تقرير جرائم الكراهية الجديد.

وبيّن المسؤولون في المكتب أنّ جرائم الكراهية التي تصدّرت قائمة عام 2021 كانت ضدّ السود وضدّ البيض وضدّ المثليين الجنسيين وضدّ اليهود وضدّ الآسيويين.

(رويترز)

المساهمون