استمع إلى الملخص
- ينتمي جدري "إم بوكس" إلى عائلة الفيروسات المسببة للجدري، ويتميز بأعراض أخف مثل الحمى والقشعريرة، لكن الحالات الشديدة قد تتطور إلى تقرحات جلدية.
- أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس 2022 أن جدري "إم بوكس" يمثل حالة طوارئ صحية دولية، بعد اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس.
قال رئيس وكالة الصحة العامة في أفريقيا، اليوم الخميس، إن عدد الوفيات المرتبطة بمرض جدري "إم بوكس" في أفريقيا تجاوز ألف حالة، محذرا من استمرار تهديد التلوث العابر للحدود ونقص أدوات الاختبار السريعة.
ووقعت 50 حالة وفاة مرتبطة بجدري "إم بوكس" خلال الأسبوع الماضي، ليصل العدد الإجمالي إلى 1100 حالة، مما يشير إلى أن السلطات تواجه تحديا في احتواء التفشي الذي يؤثر حاليا في 18 دولة من أصل 55 دولة في القارة، وفقا لما قاله جان كاسيا، المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا. وقال كاسيا: "ما زلنا نحارب هذا التفشي. لا نريد أن نرى جميع الدول الأفريقية متأثرة".
وقعت 50 حالة وفاة مرتبطة بجدري "إم بوكس" خلال الأسبوع الماضي، ليصل العدد الإجمالي إلى 1100 حالة
تفشي جدري "إم بوكس" بأفريقيا
ينتمي جدري "إم بوكس" إلى عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري، لكنه يسبب أعراضا أخف مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم. يمكن أن تتطور الحالات الأكثر خطورة إلى ظهور تقرحات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية.
وفي 14 أغسطس/آب الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري "إم بوكس" "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية"، وذلك بعد اكتشاف السلالة الجديدة. وظهر اسم المرض أول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أعلنت المنظمة استبدال الاسم ليصير جدري "إم بوكس" بدلاً من "جدري القرود".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)