أصدرت جامعة المنصورة المصرية، الاثنين، بياناً تنصلت فيه من مسؤوليتها عن جريمة قتل الطالبة بالفرقة الثالثة في كلية الآداب بالجامعة، نيرة أشرف، على يد زميل لها، طعناً بالسكين أمام أبواب الجامعة، الاثنين، وجاء في البيان "إن الحادث وقع خارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وأُلقي القبض على الجاني من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة".
وأهابت جامعة المنصورة بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تحرّي الدقة في ما تنشره حول الحادث "حتى لا تُثير الذعر بين طلاب الجامعة وأسرهم"، مشيرة إلى أن واقعة ذبح الطالبة حدثت إثر مشادة كلامية مع الجاني، في أثناء ذهابهما إلى امتحان نهاية العام، والاثنان يدرسان في نفس الفرقة الدراسية بكلية الآداب، ومقيمان في منطقة واحدة تابعة لمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بحسب الجامعة.
وكان طالب في الفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة المصرية ارتكب جريمة قتل بشعة، الاثنين، إذ ذبح زميلة له عند بوابة الجامعة أمام مئات الطلاب والمارة، بعد أن طعنها في رقبتها عدة مرات بسكين.
وتمكّن الأهالي وطلاب الجامعة من الإمساك بالطالب قبل هروبه، وتسليمه إلى قوات الشرطة التي وصلت بعد ارتكاب جريمة القتل بنحو ساعة كاملة، وحررت محضراً بالواقعة.
وقررت النيابة العامة التحفظ على جثمان المجني عليها، ونقلها إلى مستشفى المنصورة الدولي بمحافظة الدقهلية، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الفحص وبيان الصفة التشريحية، وتحديد الإصابات الموجودة في جسد المجني عليها، تمهيداً لإصدار تصريح بتسليمها إلى أهلها لدفنها، والذين تجمعوا أمام أبواب المستشفى في حالة انهيار تام، مطالبين المسؤولين في الدولة بسرعة القصاص من القاتل.
وأظهر التقرير الطبي للجاني إصابته بكدمات في الرقبة والوجه والأنف والأذن، وجرح قطعي صغير في الأنف، نتيجة تعرّضه للضرب من الأهالي الذين ألقوا القبض عليه بعد ارتكاب جريمته الشنعاء، التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، على خلفية تأخر قوات الشرطة في الوصول إلى مكان الواقعة.
وأدلى المتهم بقتل زميلته باعتراف أولي أمام الشرطة، قال فيه إنه ارتكب جريمته بسبب "خلافات عاطفية" مع المجني عليها ورفضها الارتباط به، فضلاً عن حظره بحساباتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى التخطيط للانتقام منها مستخدماً سلاحاً أبيض (سكين) كان بحوزته.