رفع إقرار الجواز الصحي في تونس العدد الإجمالي للملقحين ضد فيروس كورونا إلى نحو 5.8 ملايين شخص، بعد تلقيح ما يزيد على 350 ألف تونسي خلال الأيام الثلاثة الأولى من دخوله حيز التنفيذ في 22 ديسمبر/كانون الأول.
وشهدت مراكز التلقيح إقبالا كبيرا من المواطنين المتخلفين عن تلقي التطعيم بعد فرض إجراءات مشددة في الأماكن العامة، ومنع غير الملقحين عن دخول أماكن العمل، وخصم أيام منعهم من رواتبهم.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح، هاشمي الوزير، إن تونس أصبحت تحتل مرتبة متقدمة عربيا في نسبة الملقحين، معتبرا أن ذلك "يحد من إمكانية تفشي المتحورات الجديدة، أو حصول أزمة صحية بسبب تفشى العدوى، وما زلنا نعمل على تحسين نسبة تحصين من تجاوزوا الأربعين، وهم الشريحة العمرية الأكثر تخلفا عن التطعيم".
وأوضح الوزير لـ"العربي الجديد"، أن "نسبة التلقيح العامة تناهز 60 في المائة من عموم المواطنين، وعدد المصابين بالمتحور أوميكرون لا يتجاوز 10 إصابات، في حين لا يزال المتحور دلتا هو الأكثر انتشارا وفق التحاليل المخبرية اليومية"، معتبرا أن" الوضع الوبائي لا يزال مستقرا، ولم يتم تسجيل أية حالات خطرة بين المصابين بالمتحور أوميكرون، وأغلب الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات هي لمصابين بالمتحور دلتا، وغالبيتهم من غير الملقحين".
وحسب وزارة الصحة، فإن 6.1 ملايين تونسي حصلوا على جرعة لقاح واحدة على الأقل، كما حصل 805 آلاف على 3 جرعات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
