تسببت الثلوج المتساقطة على مقاطعات عديدة شمالي الجزائر، الأحد، في إغلاق العديد من المدارس أبوابها، وعزل قرى ومدن وقطع طرقات واضطراب في حركة الطيران بمطارين.
ووفق الدرك الجزائري (قوة تابعة لوزارة الدفاع)، في بيان، جرى إغلاق الطريقين الرئيسيين في البلاد (شرق غرب وشمال جنوب) في وجه حركة المرور بسبب الثلوج في عدة مقاطعات، بينها المدية (جنوب العاصمة) وسطيف وبرج بوعريريج (شرق).
كما أُغلقت طرق وطنية وولائية وبلدية في مقاطعات شمالية عديدة، بحسب بيانات للدرك الوطني والحماية المدنية.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية (حكومية)، في بيان، اضطراب في حركة الملاحة الجوية بمطار قسنطينة وباتنة شرقي البلاد؛ بسبب تراكم الثلوج والوضعية الجوية الصعبة.
وإلى حين تحسن أحوال الطقس، فإن ارتباك مواعيد الرحلات الجوية مستمر، بحسب الشركة التي لم تقدم تفاصيل بشأن عدد الرحلات الملغاة ولا المتأخرة.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة نشرتها الحماية المدنية والدرك والمحافظات عمليات فتح طرقات أمام حركة المرور في مناطق عزلتها الثلوج المتراكمة بكثافة.
وخلال الأيام الأخيرة، أطلقت إدارة الأرصاد الجوية تنبيهات حول تساقط أمطار غزيرة وثلوج في محافظات شمالية بلغ سمكها في بعض المناطق المرتفعة 20 سنتيمترا.
وتأتي هذه الاضطرابات الجوية بعد فترة شح أمطار في الجزائر منذ بداية موسم الشتاء، ما دفع وزارة الشؤون الدينية إلى دعوة المواطنين عدم مرات لأداء صلاة الاستسقاء.
ومنذ 3 سنوات على الأقل، تعيش الجزائر فترة جفاف تسببت في تراجع منسوب المياه في السدود وأثرت على مخزونات المياه الجوفية، وفق السلطات.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
