تركيا تعيد فتح حدودها ومستشفياتها أمام المرضى السوريين

03 نوفمبر 2021
سيتم دخول المرضى ابتداء من يوم الخميس، الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني (Getty)
+ الخط -

أكدت مصادر متطابقة لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، عودة تركيا إلى استقبال المرضى السوريين القادمين من معبر باب الهوى، ومنحهم وثيقة بطاقة حماية مؤقتة أو تفعيل بطاقات العلاج السياحي، بحيث تمكنهم من دخول المستشفيات الحكومية والعلاج وصرف الدواء بالمجان.

وقال مدير مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى، الدكتور بشير إسماعيل، في بيان، إنّ "الجانب التركي وافق على إعادة تفعيل نظام العلاج المجاني للسوريين في الشمال السوري ممن يأخذون تحويلات علاج إلى تركيا"، مؤكداً أنه "بإمكان المرضى الذين هم بحاجة للعلاج، إعادة التسجيل بعد أن أعلمهم المكتب الشهر الماضي بالتريث لتتضح الصورة".

وأوضح إسماعيل "عودة نظام العلاج القديم وفق ما كان عليه سابقاً، وتحويل المرضى من المناطق المحررة إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج، بعد الاعتماد على الوثيقة الجديدة الصادرة عن إدارة الهجرة حيث سيتم اعتماد العلاج المجاني بشكل كامل لأصحاب هذه الوثيقة".

وحول توقيت عودة إدخال المرضى ومنحهم وثيقة تبدأ بالرقم "99" أو تفعيل الوثيقة السياحية ليتمكن المرضى من دخول المستشفيات وصرف الأدوية بالمجان، يشير إسماعيل: "بعد اجتماع عقد أمس الثلاثاء، ستقوم وزارة الصحة التركية بتحديث النظام لاستقبال هذه الوثيقة، وسيتم دخول المرضى ابتداء من يوم الخميس، الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".

وكانت مديرية صحة مدينة إدلب وناشطون سوريون، قد ناشدوا الحكومة التركية عبر حملة إعلامية، إعادة استقبال المرضى، لا سيما مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم ومرافقيهم إذن دخول لتقلي العلاج على أراضيها، عبر وسم "عالجوا مرضى إدلب" (İdlip hastalarını tedavi edin بالتركية).

عالجوا مرضى إدلب

وكانت تركيا قد أوقفت، منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، منح بطاقة "كيملك" للحماية المؤقتة حتى للحالات الخطرة. ومنحت المرضى السوريين الداخلين إلى أراضيها، وثيقة سياحية علاجية مؤقتة لمدة شهر، وهذه الوثيقة لا تخوّل حاملها العلاج في مستشفيات حكومية.

وهذا الأمر دفع مكتب التنسيق الطبي عند معبر باب الهوى، إلى إبلاغ السوريين بعدم القدوم للمعبر والكشف عن 600 حالة مرضية داخل سورية لا يمكن علاجها في المستشفيات السورية، قبل أن توافق تركيا على عودة المرضى والتراجع عن تجميد الوثائق السياحية العلاجية بنظامها الصحي.

المساهمون