تراجع عبور المهاجرين السريين إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 42% هذا العام

15 أكتوبر 2024
166 ألف حالة عبور نحو أوروبا في الأشهر التسعة الأولى من 2024، 9 أكتوبر 2018 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تراجعت حالات عبور اللاجئين والمهاجرين السرية للاتحاد الأوروبي بنسبة 42% في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مع انخفاض ملحوظ عبر طرق غرب البلقان ووسط المتوسط.
- تضاعف عدد حالات العبور عبر طريق غرب أفريقيا ليصل إلى أكثر من 30,600 حالة، مع زيادة كبيرة عند الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، خاصة إلى بولندا.
- دعت بولندا وتشيكيا إلى فرض قيود أكثر تشدداً في الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على تشارك مسؤولية استضافة طالبي اللجوء وتسريع عمليات الترحيل.

تراجعت حالات عبور اللاجئين والمهاجرين السرية للحدود باتّجاه الاتحاد الأوروبي بنسبة 42% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق ما أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي المكلفة أمن الحدود "فرونتيكس" اليوم الثلاثاء. ونشرت الوكالة إحصاءاتها قبل قمة لقادة التكتل في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تتصدر قضية الهجرة أجندتها.

وقالت "فرونتيكس" إن عدد حالات العبور إلى الاتحاد الأوروبي التي رصدت "تراجع بنسبة 42% إلى 166 ألفاً في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام"، لافتة إلى أن التراجع الكبير سُجّل على الطرق التي تمرّ بغرب البلقان ووسط المتوسط. حيث عبّر نحو 17 ألف طالب لجوء إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 بلداً عبر غرب البلقان، في تراجع نسبته 79%. ودخل حوالى 47700 شخص عبر وسط المتوسط، في تراجع نسبته 64%.

في المقابل، أفادت "فرونتيكس" بأن عدد حالات العبور عبر طريق غرب أفريقيا تضاعف ليصل إلى أكثر من 30 ألفاً و600 حالة في الأشهر الستة الأولى من العام. وسُجّلت أكبر زيادة عند حدود الاتحاد الأوروبي البرية شرقاً، بما في ذلك إلى بولندا. ورُصد حوالى 13 ألفاً و200 حالة عبور، في زيادة نسبتها 192% مقارنة بالفترة من يناير/كانون الثاني حتى سبتمبر/أيلول 2023.

ودعت بولندا وتشيكيا جاراتها في وسط أوروبا الأسبوع الماضي إلى فرض قيود في الاتحاد الأوروبي أكثر تشدداً من تلك الواردة في اتفاق التكتل الجديد المرتبط بالهجرة واللجوء، الذي يتوقع أن يدخل حيّز التطبيق في 2026. وتهدف القواعد التي أُقرَّت في مايو/أيار الماضي إلى تشارك مسؤولية استضافة طالبي اللجوء بين بلدان التكتل الـ27، وتسريع عمليات ترحيل الأشخاص الذين يُعتبرون غير مؤهلين للحصول على الإقامة.

(فرانس برس)

المساهمون