تخفيف الحكم عن الباحث المصري إسماعيل الإسكندراني وترجيح خروجه بعد شهر

17 أكتوبر 2022
تم إلقاء القبض على إسماعيل الإسكندراني في 30 نوفمبر 2015 (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن محامون حقوقيون، أن محكمة النقض العسكرية، في مصر، قررت تخفيض الحكم على الباحث والصحافي، إسماعيل الإسكندراني من السجن 10 سنوات إلى السجن 7 سنوات، الموجهة له اتهامات بـ"الانضمام إلى جماعة الإخوان، إذاعة سر من أسرار الدفاع، ونشر أخبار كاذبة خارج البلاد".

وكانت المحكمة العسكرية، قد حكمت على إسماعيل الإسكندراني، في 22 مايو/أيار 2018 لاتهامه بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وإذاعة أخبار كاذبة، ونشر سر عسكري، بالسجن عشر سنوات، في القضية رقم  18 لسنة 2018 شمال القاهرة العسكرية، على خلفية عمله ونشاطه البحثي والصحافي الجاد في ملفات شؤون الجماعات الإسلامية والمجتمعات المهمشة بشبه جزيرة سيناء، بعدما ألقي القبض عليه، من مطار الغردقة يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أثناء عودته من العاصمة الألمانية برلين، بناء على أمر ضبط وإحضار صادر من النيابة مسبقا لورود اسمه كأحد المتهمين في أحد محاضر التحريات المعدة من جهاز الأمن الوطني في إحدى القضايا بتاريخ مارس/آذار 2015. 

ولما كان الإسكندراني قد قبض عليه في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ فإنه بناءً على الحكم الصادر قبل قليل اليوم الإثنين، من المفترض أن يخلى سبيله في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. 

ترافع عن الإسكندراني في جلسة اليوم، المحاميان طارق عبد العال وأحمد حلمي، ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان. 

تعتبر قضية الإسكندراني، إحدى أكثر قضايا الرأي إثارة للجدل، وذلك لمثوله أمام المحكمة العسكرية على خلفية نشاطه الصحافي والبحثي في ملف سيناء، وذلك بعد أن تم التحقيق معه في نيابة أمن الدولة، وحبسه احتياطيًا لمدة تزيد عن العامين منذ اعتقاله في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وحتى إحالته إلى النيابة العسكرية في 6 يناير/كانون الثاني 2018. 

إسماعيل الإسكندراني، يعمل كباحث في علم الاجتماع السياسي وفي شؤون الجماعات الإسلامية وصحافي استقصائي في مجال المجتمعات المهمشة في مصر في شبه جزيرة سيناء والنوبة. تخرج من كلية الآداب قسم اجتماع جامعة الإسكندرية عام 2011 ويدرس ماجستير بكلية الشريعة جامعة بيروت في لبنان. عمل الإسكندراني صحافياً حراً مع عدد من المنصات الصحافية المصرية والعربية مثل جريدة "السفير العربي"، وموقع "جدلية"، و"الأهرام"، والنسخة الإنكليزية من جريدة "العربي الجديد"، وجريدة "الأخبار" اللبنانية، وموقع "البديل"، وموقع "مصر العربية". كما عمل محللاً سياسياً واجتماعياً مع عدة شبكات إعلامية دولية أشهرها شبكة "بي بي سي"، وشبكة "فرانس 24" وقناة "الجزيرة" الإنكليزية.

المساهمون