استمع إلى الملخص
- الشباب المعتقلون واجهوا تهمًا متعددة تشمل الانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على التظاهر، وذلك في إطار 27 قضية منفصلة دون إجراء تحقيقات جديدة أو إخلاء سبيل أي منهم.
- تم تجديد حبس أحمد سامح الحفناوي، مسؤول المكتب الإعلامي السابق لحركة "تمرد"، على خلفية نشره فيديو يظهر قتل سياح إسرائيليين، مع تعرضه لانتهاكات وترهيب خلال فترة احتجازه.
قرّرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، تجديد حبس 177 شاباً من 20 محافظة لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دعماً للقضية الفلسطينية ونصرة لقطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت قرارات تجديد الحبس على ذمة 27 قضية منفصلة جرى إعدادها وتخص تظاهرات نصرة غزة ودعم القضية الفلسطينية في 20 مدينة ومحافظة مصرية. وقد صدرت قرارات تجديد الحبس، وجرت بشكل إجرائي فقط للمرة العاشرة على التوالي دون تحقيقات جديدة، ودون إخلاء سبيل أي من المتظاهرين. ووجّهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الشباب المعتقلين في هذه القضايا تهماً متنوعة، وهي "الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمداً لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة".
وفي سياق متصل، قررت نيابة أمن الدولة العليا أيضاً، تجديد حبس مسؤول المكتب الإعلامي السابق لحركة "تمرد" في كفر الشيخ الناشط أحمد سامح الحفناوي بركات مدة 15 يوماً، على خلفية قيامه بتصوير ونشر مقطع فيديو على منصة "إكس" تظهر فيه عملية قتل سياح إسرائيليين في مدينة الإسكندرية. وقال بركات خلال جلسة تحقيق سابقة: إنه تعرض لانتهاكات عدة في مقر الأمن الوطني (أمن الدولة سابقاً) قبل عرضه على النيابة من خلال "تعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه" واستجوابه في هذه الوضعية لساعات طويلة، وكذلك الاعتداء عليه بالقول وإهانته وتعرضه للضرب، وكذلك تعرضه للترهيب. وأضاف الناشط نفسه أنه عقب ترحيله وعرضه على نيابة أمن الدولة، ظلت الانتهاكات تمارس في حقه في مقر احتجازه الجديد، ومنعت عنه الزيارات.