تواصل الحمم البركانية والغازات الضارة التدفق من بركان في أيسلندا، مساء الأحد، والذي بدأ ثورانه قبل أسبوع، في واد غير مأهول بالقرب من جبل ليتلي هروتور، بعد آلاف من الزلازل التي شهدتها المنطقة.
وحثت السلطات على عدم السفر أو التنقل بالقرب من البركان، قائلة إنه قد يكون هناك مستويات عالية "خطيرة" من الغازات البركانية التي تتراكم بالقرب من الثوران.
وثار البركان الواقع في شبه جزيرة ريكجاينز ريكيانس، على بعد حوالي 40 كيلومترا من عاصمة البلاد ريكيافيك، والمعروف على نطاق واسع باسم بركان فاغرادالسفيال، مرتين في العامين الماضيين دون التسبب في أضرار أو اضطرابات في الرحلات الجوية، بالرغم من قربه من مطار كيفلافيك، مركز الحركة الجوية الدولي في أيسلندا.
يبلغ متوسط ثوران البراكين في آيسلندا، التي تقع فوق بقعة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، ما بين أربع وخمس سنوات.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
