أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم السبت، إطلاق سراح مئات المهاجرين الأفغان، بينهم نساء وأطفال، من سجن في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان.
وكانت الشرطة الباكستانية قد اعتقلت في عدة مداهمات الشهر الماضي ما لا يقل عن 1200 مواطن أفغاني دخلوا كراتشي بدون وثائق سفر صالحة.
وأثارت الاعتقالات انتقادات في جميع أنحاء أفغانستان بعد تداول صور لأطفال أفغان محتجزين على الإنترنت. وسلطت الاعتقالات الضوء على العلاقات المتوترة بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا.
د کراچۍ له زندانونو څخه آزاد شوي افغانان هیواد ته د ستنیدو په حال کې؛
— Embassy of Afghanistan in Islamabad (@AfghanembassyI1) January 7, 2023
۱/۳ pic.twitter.com/cf24bLVyeH
وقالت سفارة أفغانستان في إسلام آباد إن 524 أفغانيا أفرج عنهم، بينهم 54 امرأة و97 طفلا.
وأظهر مقطع مصور نشرته السفارة على تويتر نساء وأطفالا خلف البوابة الرئيسية للسجن في انتظار الإفراج عنهم تحت إشراف السلطات الباكستانية والأفغانية. وأظهر مقطع مصور آخر رجالا يجلسون في حافلة جاهزة للتوجه إلى أفغانستان.
فر ملايين الأفغان إلى باكستان أثناء الاحتلال السوفياتي لبلادهم من 1979 إلى 1989، مما تسبب في أكبر تجمع للاجئين في العالم. منذ ذلك الحين، تستضيف باكستان الأفغان وتحثهم على تسجيل أنفسهم لدى الأمم المتحدة والسلطات المحلية لتجنب أي خطر من الترحيل.
وفقا لمسح أجري مؤخرا بدعم من الأمم المتحدة، يقيم 1.3 مليون لاجئ أفغاني مسجل في باكستان.
(أسوشييتد برس)