باكستان: أكثر من 40 قتيلاً في حوادث سير خلال أيام العيد

13 ابريل 2024
أحد ضحايا حادث حافلة ركاب في البنجاب، في 20 أغسطس 2023 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خلال عيد الفطر في باكستان، قُتل أكثر من 40 شخصًا في حوادث سير متفرقة، بما في ذلك حادث حافلة في بلوشستان أودى بحياة 17 زائرًا.
- في إقليم البنجاب، وقع أكثر من 700 حادث سير في لاهور خلال اليومين الأولين من العيد، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة أكثر من 2500.
- السرعة الفائقة وعدم احترام قوانين المرور تُعد من أبرز أسباب حوادث السير، مع تأكيد على ضرورة تحجيم هذه الحوادث ومعالجة الفساد في إصدار رخص القيادة.

قُتل أكثر من 40 شخصاً جراء حوادث سير في باكستان خلال أيام عيد الفطر، أبرزها الحادث الذي تعرضت له حافلة في إقليم بلوشستان قبل يومين، ما أدى إلى مقتل 17 زائرا كانوا في طريقهم إلى حفل ديني وإصابة عشرات آخرين.

ووفقاً لأرقام الحكومة الإقليمية في إقليم البنجاب، أكبر الأقاليم الباكستانية، فإنه خلال اليومين الأولين من عيد الفطر، شهدت مدينة لاهور، مركز إقليم البنجاب، أكثر من 700 حادث سير، كما أن الحوادث التي وقعت في الإقليم عموما وصل عددها إلى أربعة آلاف حادث، ما أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة مئات.

وقال الدكتور رضوان نصير، رئيس خدمة الإسعاف 1112، في حديث للصحافيين أمس الجمعة: إنّ اليومين الأولين لعيد الفطر شهدا ارتفاعاً غير مسبوق في حوادث السير في إقليم البنجاب، ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 2500 شخص، موضحا أن بعضهم في حالة حرجة، كما أن عدد القتلى وصل إلى 25 قتيلا في إقليم البنجاب وحده، موضحا أن هناك حوادث مرورية في مناطق مختلفة من باكستان.

وكان 17 شخصا قد لقوا مصرعهم جراء حادث سير مروع في الأول من أيام العيد في منطقة حب بإقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، تعرضت له حافلة، ما أدى إلى مقتل وإصابة كل من كان على متنها، وقد نُقل المصابون إلى المستشفيات المختلفة في مدينة كراتشي. كما قتل ثلاثة أشخاص جراء حادث سير آخر في منطقة ميانوالي شمال غربي البلاد.

وتعد السرعة الفائقة وعدم احترام قوانين المرور من أبرز الأسباب وراء حوادث السير التي تشهدها باكستان بشكل متكرر، كما يعتبر إدمان السائقين وتدني حالة السيارات والحافلات أيضا من بين العوامل التي ترفع مؤشر نزيف الطرقات.

في هذا الشأن، يقول أحد الناشطين في مدينة لاهور، مركز إقليم البنجاب، مظفر عباسي، لـ"العربي الجديد": إن حوادث السير التي وقعت في أيام العيد مروعة للغاية، ولكن لا يكفي الإعلان عن أرقامها بل ينبغي التصدي لها ومحاولة تحجيمها، معتبراً "الحكومة غير جادة في التصدي لهذه الحوادث، حيث نرى أن رخص القيادة تباع في السوق والفساد المالي يستشري في شرطة المرور، في حين تستمر الحوادث في حصد الأرواح".

المساهمون