استمع إلى الملخص
- انتقلت قيادات وزارة البترول والهيئة العامة للبترول إلى موقع الحادث لمتابعة السيطرة، وتم توفير مصدر بديل لإمدادات الغاز إلى القاهرة عبر خط بوتاغاز السويس – القطامية.
- تسبب الحادث في وفاة شخص وإصابة سبعة آخرين، وتم توفير 15 سيارة إطفاء وخزانات مياه لإخماد الحريق ومنع انتشاره.
أعلنت وزارة البترول المصرية، اليوم الثلاثاء، عن تعرض وصلة خط نقل غاز الطهي السائل (البوتاغاز) الرابط بين منطقتي مسطرد والهايكستب، التابع لشركة أنابيب البترول، للكسر (الانفجار) عند مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، على مقربة من بوابات طريق القاهرة – بلبيس الصحراوي، نتيجة الاصطدام به من "لوادر" تابعة للأهالي أثناء عملها ليلاً من دون الحصول على تصاريح مسبقة.
وقالت الوزارة إن الاصطدام نجم عنه اشتعال الخط في هذا الجزء، وهو خط ناقل لمنتج البوتاغاز وليس الغاز الطبيعي، موضحة أنها اتخذت إجراءات الطوارئ على الفور للتعامل مع الموقف، وعزلت الخط وصمامات التغذية الخاصة به، مع تغطية الوصلة بطول سبعة كيلومترات، والعمل على تصفية المنتج من تلك الوصلة للسيطرة على الاشتعال.
وتابعت أنه انتقل إلى موقع اشتعال الخط قيادات الوزارة، والهيئة العامة للبترول، لمتابعة إجراءات السيطرة على الحريق، وسرعة التوجيه بتوفير أي متطلبات إضافية للتعامل مع الحادث، مشيرة إلى توفير هيئة البترول مصدراً بديلاً لإمدادات غاز الطهي السائل إلى العاصمة القاهرة، من خلال خط بوتاغاز (السويس – القطامية)، وتوزيعه إلى جميع مناطق الجمهورية بصورة طبيعية عن طريق خطوط الشبكة الممتدة في المحافظات كافة.
وذكرت الوزارة أنها استعانت أيضاً ببعض الوسائل الفنية للتعامل مع الحادث، مثل توفير سيارة نيتروجين مجهزة للعزل من خلال شركة بتروجت، والدفع بفرق إصلاح الخط، والمعدات اللازمة لذلك، للبدء بعمليات تبريد الخط، والسيطرة على الحريق.
وأفادت مصادر أمنية بأن الحادث تسبب في مصرع أحد الأشخاص، وإصابة سبعة آخرين، ونقلهم إلى مستشفى السلام بالقاهرة لتلقي العلاج، إثر نشوب حريق هائل في منطقة الخانكة في الساعات الأولى من صباح اليوم، على خلفية اشتعال النيران في أربعة سيارات للنقل الثقيل.
ووفرت محافظة القليوبية 15 سيارة إطفاء، وخمسة خزانات مياه، في محاولة لإخماد الحريق قبل امتداده إلى مناطق مجاورة. فيما أغلقت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول، محابس خط الغاز المجاور لطريق بلبيس الصحراوي بمنطقة الخانكة، إلى حين إخماد النيران، والتعامل مع الموقف من قبل طوارئ أنابيب البترول.