انخفاض عدد سكان قطاع غزة بنسبة 6% مع نهاية 2024 بسبب حرب الإبادة

01 يناير 2025
حرب الإبادة خفضت عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية 2024
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انخفض عدد سكان قطاع غزة بنسبة 6% بحلول نهاية 2024، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم في غزة، وأدى إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص.
- العدوان الإسرائيلي دمر البنية التحتية في غزة، محولاً المدن إلى أنقاض، وأدى إلى محو عائلات كاملة من السجل المدني، مع استمرار القصف الذي يترك آثاراً مدمرة على السكان والذاكرة.
- منذ أكتوبر 2023، تسببت الحرب في مقتل وإصابة نحو 154 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار ومجاعة، بينما تتجاهل إسرائيل مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها.

أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية عام 2024، بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً. وأكد المركز في تقرير له، الثلاثاء، أنّ هناك "أكثر من 45 ألف شهيد في فلسطين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، و98% منهم في قطاع غزة، كما غادر القطاع أكثر من 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان".

وذكر أنه بناء على آخر المعطيات، فإنّ عدد سكان القطاع انخفض بنحو 160 ألف فلسطيني، ليبلغ 2.1 مليون، منهم أكثر من مليون طفل دون سن الثامنة عشرة، ويشكلون ما نسبته 47% من سكان القطاع. وقال المركز، في تقرير له، إنّ الاحتلال يشنّ عدواناً وحشياً على غزة، استهدف البشر والمباني والبنى التحتية الحيوية، ما أدى إلى تحويل المدن إلى أنقاض، وتركت القذائف آثارها على البيوت والجدران والذاكرة وصفحات التاريخ".

وأكد أن أحياء كاملة أصبحت أثراً بعد عين، وعائلات كاملة محيت أسماؤها من السجل المدني، إضافة إلى وقوع خسائر بشرية ومادية مدمرة، لافتاً إلى أنّ العدوان لا يزال مستمراً على جميع أنحاء قطاع غزة.

وكان تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أكد أنّ عدد المفقودين منذ بدء الحرب على غزة بلغ نحو 11200 مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات، وأوضح أن قوات الاحتلال أبادت (1413) عائلة فلسطينية، ومسحتها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، حيث بلغ عدد أفرادها 5455 شهيداً، وأنّ 3467 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبق منها سوى فرد واحد، وعدد أفرادها 7941 شهيداً.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

(قنا، الأناضول)

ذات صلة

الصورة
مياه الأمطار دخلت إلى خيمتها في دير البلح، 31 ديسمبر 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

تعرضت مئات خيام النازحين الفلسطينيين، الثلاثاء، للغرق والانجراف جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة سقطت خلال الساعات الماضية على قطاع غزة.
الصورة
الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية في محيط مستشفى كمال عدوان - شمال قطاع غزة - 27 ديسمبر 2024 (إكس)

مجتمع

وسط المجازر الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة، عُدّ الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان رمزاً للصمود في مواجهة الإبادة الجماعية.
الصورة
أيدي تتدفأ في دير البلح، 27 ديسمبر 2024 (مجدي فتحي/ Getty)

مجتمع

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، من أن "أطفال غزة يتجمدون حتى الموت".
الصورة
الجوع في غزة | مساعدات في دير البلح 10/112024 (رمضان عابد/رويترز)

سياسة

سحبت منظمة رائدة في مراقبة أزمات الغذاء عالمياً تقريراً جديداً هذا الأسبوع يحذر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة نتيجة "الحصار الإسرائيلي شبه الكامل".
المساهمون