قال ممثلو وسائل إعلام إن الحكومة الأميركية أعدمت صباح اليوم الأربعاء، ليزا مونتغومري المدانة بالقتل، وهي المرأة الوحيدة التي كانت تنتظر تنفيذ حكم بالإعدام أصدرته محكمة اتحادية، بعد أن أزاحت المحكمة العليا آخر عقبة أمام التنفيذ.
ويمثل إعدام مونتغومري المرة الأولى التي تنفذ فيها الحكومة الأميركية حكما بالإعدام بحق سجينة منذ عام 1953.
وشهدت محاكم اتحادية عديدة دفوعا بشأن ما إذا كان سيُسمح بإعدام مونتغومري (52 عاما) التي تقرر في البداية إعدامها بالحقن بجرعات مميتة من البنتوباربيتال، وهو عقار قوي من مجموعة الباربيتورات المهدئة، في غرفة الإعدام التابعة لوزارة العدل بسجنها في تير هوت بولاية إنديانا أمس الثلاثاء.
ووصفت كيلي هنري محامية مونتغومري الإعدام في تصريحات حادة بأنه "استعمال وحشي وغير قانوني وغير ضروري لسلطة استبدادية".
وأضافت هنري في بيان "لا أحد يمكن أن يجادل بصدق في الاعتلال العقلي الشديد للسيدة مونتغومري .. فقد تم تشخيص مرضها وتلقيها العلاج لأول مرة على أيدي أطباء مكتب السجون".
وأدينت مونتغومري في عام 2007 في ولاية ميزوري بخطف وخنق بوبي جو ستينيت التي كانت حبلى في الشهر الثامن. وأخرجت مونتغومري الجنين من رحم ستينيت لكنه نجا.
وإعدام مونتغومري هو الأول في ثلاثة إعدامات قررت وزارة العدل تنفيذها في الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس دونالد ترامب، لكن الإعدامين الآخرين اللذين كانا مقررين يومي الخميس والجمعة تأجلا حتى يتعافى المتهمان من كوفيد-19.
وتوقف تنفيذ أحكام الإعدام الاتحادية طوال 17 عاما ولم يُعدم سوى ثلاثة رجال من قبل الحكومة الاتحادية منذ 1963 حتى استئناف الإعدامات العام الماضي في عهد ترامب الذي كان يصرح بدعمه لهذه العقوبة قبل وقت طويل من دخوله الساحة السياسية.
(رويترز)