- خلال محاولة الإخلاء، تعرض اثنان من الطواقم لإطلاق نار أثناء إزالة الركام، مما أدى إلى إصابتهما، وتم التنسيق لإجلائهما، بينما بقي مصير الثاني غامضًا.
- الهجمات المستمرة على المرافق الطبية في غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر، أدت إلى تدمير المنظومة الصحية وكارثة إنسانية، مع تسجيل آلاف الضحايا المدنيين، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "إبادة جماعية".
وقالت الجمعية، في بيان منشور على صفحتها في "فيسبوك" الاثنين، إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى الأمل بشكل مفاجئ، وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف، مما وضع جميع طواقمه الطبية في خطر شديد وفي حالة حصار تام".
إخلاء مستشفى الأمل
وتابعت "تمكنت الطواقم من انتشال أحدهما، فيما تعذّر عليها التعامل مع الحالة الثانية، في ظل غموض مصيره حتى اللحظة".
ووفقاً للمصدر نفسه، تواصل الجمعية التنسيق مع الشركاء من أجل توفير ممر إنساني آمن لإجلاء الجرحى والطواقم.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية رفض طلب الوصول إلى مستشفى الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
والأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى الأمل، وسط إطلاق نار كثيف، وعمدت إلى القيام بأعمال تجريف في محيط المستشفى، وفق بيان سابق للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية، بهجمات ممنهجة ومتواصلة، المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.
وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(العربي الجديد، الأناضول)