المنظمة الدولية للهجرة: 73 شخصاً فُقدوا بعد غرق سفينة قبالة سواحل ليبيا

15 فبراير 2023
من عملية انتشال سابقة لجثث مهاجرين غرقى في صبراتة (فرانس برس)
+ الخط -

أفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، بفقدان ما لا يقل عن 73 مهاجراً في البحر، يرجح أنهم لقوا حتفهم، بعد غرق سفينة قبالة السواحل الليبية، أمس الثلاثاء.

وأكدت المنطمة، في تغريدة لها على "تويتر"، أنّ السفينة التي كانت تقلّ 80 شخصاً، غادرت من مدينة قصر الأخيار الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، شرق العاصمة الليبية طرابلس بحوالي 75 كيلومتراً، في 14 فبراير/ شباط الجاري متوجهة إلى أوروبا.

ورجحت أن يكون عشرات المهاجرين قضوا في انقلاب سفينتهم قبالة سواحل ليبيا مع العثور على سبعة ناجين فقط حتى الآن، وفقاً لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وعثر الهلال الأحمر الليبي والشرطة حتى الآن على 11 جثة، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأنّ "سبعة ناجين عادوا إلى الشواطئ الليبية في ظل ظروف صعبة للغاية هم حالياً في المستشفى".

وما تزال منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط الطريق البحري حيث يغرق أكبر عدد من المهاجرين.

وذكرت المنظمة أنّ المأساة الأخيرة ترفع عدد الوفيات في المنطقة منذ مطلع العام إلى 130 شخصاً.

وبحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة، سجّلت أكثر من 1450 حالة وفاة في أوساط المهاجرين في هذا الطريق منذ العام 2022.

وتم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة وفاة وفقدان أثر هناك منذ 2014.

وقالت المنظمة إنّ "الوضع لا يمكن تحمّله".

وأضافت "هناك حاجة لتحرّك ملموس من قبل الدول لزيادة إمكانيات البحث والإنقاذ ووضع آليات واضحة وآمنة للنزول ومسارات آمنة ومنظمة للهجرة لخفض عدد الرحلات الخطيرة".

وتواصل المنظمة الدولية للهجرة الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الخسائر في الأرواح في طريق وسط البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال البحث والإنقاذ المكرّس والاستباقي وآلية إنزال آمنة وفقاً للقانون الدولي.

وأفادت في تقارير سابقة، بأنّ هذه الحوادث المأساوية غالباً ما تكون نتيجة عدم المساواة في الوصول إلى التنقل القانوني والآمن.

وشددت على أنّ هناك حاجة ماسة إلى مزيد من خيارات الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، حتى لا يضطر الناس إلى المخاطرة بحياتهم بحثاً عن الأمان وفرص أفضل.

المساهمون