وعثر الهلال الأحمر الليبي والشرطة حتى الآن على 11 جثة، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأنّ "سبعة ناجين عادوا إلى الشواطئ الليبية في ظل ظروف صعبة للغاية هم حالياً في المستشفى".
وما تزال منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط الطريق البحري حيث يغرق أكبر عدد من المهاجرين.
وذكرت المنظمة أنّ المأساة الأخيرة ترفع عدد الوفيات في المنطقة منذ مطلع العام إلى 130 شخصاً.
وبحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة، سجّلت أكثر من 1450 حالة وفاة في أوساط المهاجرين في هذا الطريق منذ العام 2022.
وتم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة وفاة وفقدان أثر هناك منذ 2014.
وقالت المنظمة إنّ "الوضع لا يمكن تحمّله".
وأضافت "هناك حاجة لتحرّك ملموس من قبل الدول لزيادة إمكانيات البحث والإنقاذ ووضع آليات واضحة وآمنة للنزول ومسارات آمنة ومنظمة للهجرة لخفض عدد الرحلات الخطيرة".