المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يهدد بتدمير مجمع الشفاء الطبي

23 مارس 2024
لليوم السادس يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد بقصف مجمع الشفاء الطبي في غزة، مستهدفًا الطواقم الطبية والنازحين، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.
- المكتب الإعلامي يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية ويحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية، مطالبًا بإدانة الإبادة الجماعية والتحرك لوقف الحرب.
- الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام مستشفى الشفاء، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، في حملة اعتقالات واسعة وقصف للمنازل المحيطة، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي غربيّ مدينة غزة، فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن فيه.

وذكر الإعلامي الحكومي في بيان: "وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية الموجودة داخل مباني المستشفى والنازحين بأنه سيقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام".

وأعرب المكتب عن استنكاره وإدانته "البالغة" لتلك "الجريمة المنظمة" التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها "بكل وحشية وانتقام".

كذلك حمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي "المسؤولية الكاملة عن استمرار الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي والطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين"، مطالباً دول العالم بـ"إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، والخروج من مربع الصمت وممارسة دور عملي لوقف الحرب والمجازر المتواصلة بأشكال مختلفة".

ولليوم السادس يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضمّ أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، ما خلّف عشرات القتلى والجرحى.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون