استمع إلى الملخص
- يتزامن انتشار الكوليرا مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 10 ملايين.
- الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي يعملان على تجنب كارثة إنسانية، حيث يهدف البرنامج للوصول إلى 8.4 ملايين شخص بحلول نهاية 2024.
أعلنت السلطات السودانية، مساء الأحد، تسجيل 401 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في 5 ولايات بينها 6 حالات وفاة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 388 حالة منذ أغسطس/ آب الماضي. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنه تم تسجيل 401 إصابة جديدة بالكوليرا في 5 ولايات، بينها 6 حالات وفاة. وأوضحت أن هذه الحالات سُجلت في ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر (شرق) والشمالية ونهر النيل (شمال). وأفادت بأن عدد الإصابات في 10 ولايات من أصل 18 ارتفع إلى 12 ألف و896 إصابة، بينها 388 وفاة.
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد. ويتزامن انتشار الوباء مع استمرار معاناة الشعب السوداني جراء حرب متواصلة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ إبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية. وفي آخر تحديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حول الأوضاع وسط حرب السودان التي تستمرّ منذ أكثر من 17 شهراً والتي أدّت إلى انهيار كارثي، أوضح أوتشا، الخميس الماضي، أنّ برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة ليتمكّن من بلوغ 8.4 ملايين شخص بحلول نهاية عام 2024، من أجل التغلّب على الجوع في البلاد. وأضاف أنّ البرنامج قدّم، منذ بداية العام الجاري، مساعدات إلى أكثر من خمسة ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في إقليم دارفور، غربي السودان.
(الأناضول)