استمع إلى الملخص
- أظهرت لقطات تدفق المياه عبر ثغرة في السد، مما أدى إلى انقلاب شاحنات وغمر منازل، دون وقوع إصابات حتى صباح السبت.
- هطلت أمطار غزيرة في هونان، مما رفع منسوب مياه نهر ميلو لأعلى مستوياته منذ 70 عامًا، ويعزو العلماء ذلك إلى التغير المناخي وتأثيره السلبي على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
أجلت الصين اليوم السبت، نحو 5700 من منازلهم بعد تسرب المياه من سد على ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة بجنوب البلاد، في حين يعكف موظفو الإنقاذ على احتواء الموقف للحيلولة دون المزيد من الأضرار الناجمة عن تدفق المياه، وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية.
وقال تلفزيون الصين المركزي: "إن أكثر من 2300 من أفراد الإنقاذ يعملون على بناء خط دفاع ثان في مواجهة تدفق المياه بعد تسربها أمس الجمعة في إقليم هونان. ولم تورد التقارير حتى صباح اليوم السبت وقوع أي إصابات".
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام حكومية تدفق المياه عبر ثغرة في السد ومرورها على عدة شاحنات مقلوبة وصولاً إلى برك من المياه تغمر عدداً من المنازل.
As of now, the water levels inside and outside the breach of Dongting Lake in Hunan Province have remained basically unchanged, and the work of sealing and closing the breach has begun.#China
— Walter (@WalterL87309879) July 6, 2024
天佑中華🙏🙏✊✊ pic.twitter.com/TOR7fFKM5T
وهطلت أمطار غزيرة على أنحاء من هونان خلال الأيام الماضية مما تسبب في ارتفاع منسوب مياه نهر ميلو بمنطقة بينغجيانغ إلى أعلى مستوياته منذ 70 عاما.
ويعتبر بعض العلماء أن الظروف المناخية القصوى التي شهدتها الصين تعود إلى التغير المناخي الذي ينعكس سلباً على التمتع بجميع حقوق الإنسان أو إعمالها. إلّا أنّ آثاره قد تأتي متفاوتة وغير متناسبة على مختلف الأفراد والجماعات. ويؤثر أيضاً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيّما على الهدف 13 منها (اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره) وفقاً للأمم المتحدة.
(رويترز، العربي الجديد)