قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنّ مستوى الدمار المحيط بمستشفى الشفاء في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة "يفوق الكلمات".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، لفت إلى أنّ منظمة الصحة العالمية وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء شماليّ غزة لإيصال 19 ألف لتر من الوقود بعد أكثر من شهر.
وذكر غيبريسوس أنهم قدموا العلاج إلى 50 طفلاً يعانون سوء التغذية الحاد، والإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى 150 مريضاً.
After more than a month, @WHO and partners managed to access Al-Shifa hospital in northern #Gaza to deliver 19,000 litres of fuel; lifesaving medical supplies for 150 patients; and treatments for 50 children suffering from severe acute malnutrition.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 1, 2024
Over 240 patients are being… pic.twitter.com/H3AYTLVbUG
وأضاف: "يتلقى أكثر من 240 مريضاً الخدمة من قبل عدد كبير من العاملين الصحيين المتطوعين. والخدمات محدودة للغاية بسبب نقص الإمدادات الطبية والوقود والمياه والغذاء".
وأردف: "مستوى الدمار المحيط بالمستشفى يفوق الكلمات"، مجدداً دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحافي في جنيف، إنّ "النظام الصحي في قطاع غزة على شفير الانهيار، بل أكثر من ذلك... كلّ شرايين الحياة في غزة قُطعت بطريقة ما".
وشدّد ليندماير على أنّ ذلك سبّب "وضعاً مأساويّاً"، في إشارة إلى مجزرة شارع الرشيد التي خلّفت مئات الشهداء والمصابين في صفوف فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية.
وأوضح ليندماير أنّ "الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والمياه النظيفة، وأيّ إمدادات (ممكنة)، لدرجة أنّهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أيّ طعام أو إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
