السودان: بدء دخول مساعدات إنسانية عبر معبر أدري

22 اغسطس 2024
مساعدات قليلة وصلت إلى السوادنيين حتى الآن، 12 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الأمم المتحدة تبدأ بإدخال المساعدات الإنسانية إلى دارفور عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد، مشيدة بالتزام الجيش السوداني بوقف العمليات المسلحة.
- برنامج الأغذية العالمي يرسل كميات من الذرة والبقوليات والزيت والأرز تكفي لـ13 ألف شخص إلى كرينك، بينما تواجه 14 منطقة في السودان خطر المجاعة.
- الكويت وقطر تساهمان في جهود الإغاثة بإرسال طائرات محملة بالمواد الغذائية والإغاثية لمواجهة تداعيات الفيضانات والأزمة الإنسانية في السودان.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بدء دخول المساعدات الإنسانية لسكان إقليم دافور في السودان، عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد، وأشادت بالتزام الجيش السوداني تعهداته بوقف العمليات المسلحة للسماح بإدخال منظمات إغاثية كميات من المواد الضرورية للسكان. وقال جاستن برادي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان: "في ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، أصدرت الحكومة السودانية تعليمات بوقف التحركات بعدما مرت 15 من 131 شاحنة من المعبر الحدودي، ما يعني أن جزءاً ضئيلاً من المساعدات المتاحة للسكان دخل إقليم دارفور الذي يعاني من انتشار الجوع".

وشدد برادي على أن الأغذية الجاهزة للتحرك تكفي 500 ألف شخص، في حين قال برنامج الأغذية العالمي إن "كميات من الذرة والبقوليات والزيت والأرز تكفي لـ13 ألف شخص أرسلت الثلاثاء الماضي إلى كرينك غربي دارفور، والتي أدرجها خبراء ضمن 14 منطقة تواجه خطر المجاعة في السودان". ويواجه أكثر من 6 ملايين شخص مشكلة انعدام الأمن الغذائي في إقليم دارفور، وأكثر من 25 مليوناً، أو نحو نصف عدد السكان، في أنحاء البلاد.

وأمس الأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية وصول أكثر من 175 طناً من الإمدادات الطبية إلى دارفور. وقال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "نقلت خمس شاحنات تابعة للمنظمة وشركائها أكثر من 175 طناً من المواد الطبية إلى دارفور". وذكر أن "معبر أدري الحدودي مع تشاد أسهل طريق للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غرب السودان".

والسبت الماضي، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بقرار السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد ثلاثة أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

إلى ذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية أن طائرة إغاثة رابعة أقلعت من الجسر الجوي لمواجهة تداعيات فيضانات السودان التي حصلت وسط استمرار المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل/ نيسان 2023. وأوضحت أن الطائرة الرابعة ضمن الجسر الجوي الكويتي حملت 10 أطنان من المواد الغذائية والإغاثية لمنكوبين من السيول والفيضانات والأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.

وقال مدير عام الجمعية عبد الرحمن العون: "سيواصل الجسر الجوي الكويتي إغاثة الأشقاء المتضررين في السودان". وكانت الطائرة الأولى في الجسر الجوي الكويتي لإغاثة السودان أقلعت في 14 أغسطس.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية وصول طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية إلى مطار بورتسودان، وعلى متنها 34 طناً من مستلزمات لإيواء المتضررين من الفيضانات.

(قنا، الأناضول)

المساهمون