الزلازل تلقي بظلالها على امتحانات طلاب الشمال السوري

رغم مرور أكثر من 3 أشهر على زلزال السادس من فبراير/ شباط الماضي الذي ضرب جنوبيّ تركيا وشمال غربيّ سورية، غير أن آثاره ما زالت تلقي بظلالها على الطلاب في مناطق المعارضة السورية خلال امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، التي من المقرر أن تنتهي الأربعاء المقبل.

 يقول المُعلم أحمد خلاصي، لـ"العربي الجديد"، إن "الطلاب واجهوا العديد من الصعوبات خلال العام الدراسي الحالي، ومنها الانقطاع عن الدوام بسبب الزلزال"، مُشيراً إلى أنه أصبح هناك ضغط في المنهج الدراسي، ما سبّب معاناة كبيرة للطلاب.

من جانبه، يحاول المدرس فيصل الرشيد، تخفيف حدة توتر الطلاب بتزيين السبورة ببعض الرسومات التحفيزية، لأن بعض الطلاب يصابون بتوتر شديد وقلق في أوقات الامتحان الدراسي، ضاعفتها آثار الدمار ومشاهده  التي عاصروها خلال الزلزال. فيما تلفت الطالبة إسراء إلى أنها عانت من عدة صعوبات خلال الفصل الدراسي، كان الزلزال أكثرها إيلاماً، ومع ذلك تغلبت عليها وتفوقت ودرست كامل المنهاج، متمنية أن تتخرج وتنهي دراستها وتصبح مُعلمة.

طلاب وشباب

التحديثات الحية

معاناة طلاب سورية مستمرة مع بدء الامتحانات: انقطاع الكهرباء والتدفئة

وسبّبت الزلازل التي ضربت جنوبيّ تركيا وشمال غربيّ سورية، نزوح عدد كبير من العوائل في الشمال السوري، الأمر الذي سبّب صعوبات كبيرة لدى الطلاب، سواء في التحضير للامتحانات الدراسية، أو توقف الدوام المدرسي بالنسبة إليهم بسبب النزوح.