الحكومة الفلسطينية تمدد قيود مكافحة تفشي كورونا وتعدّل موعد بدء التطعيم لتأخر وصول كميات اللقاح

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الاثنين، تجديد الإجراءات والقيود المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا اعتباراً من بعد غد الأربعاء، نظراً لزيادة أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية.

وتفرض الحكومة الفلسطينية منذ نحو 3 أشهر قيوداً عدة، من بينها الإغلاق الجزئي، ويتواصل منذ 5 مارس/ آذار 2020، تجديد حالة الطوارئ لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره.

وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إنّ مؤشرات انتشار الفيروس هي التي اضطرت الحكومة إلى إغلاق العديد من المناطق، داعياً إلى استمرار التقيد بالتدابير الوقائية، والتزام ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم إقامة التجمعات لمواجهة السلالات الجديدة من الفيروس الأشد فتكاً، والأسرع انتشاراً، التي تحصد المزيد من الضحايا حول العالم.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنه ستُعلَن لاحقاً تفاصيل البدء بتطعيم المواطنين بسبب تأخر وصول اللقاح، وقال: "كنا قد أعلنا في الأسبوع الماضي بدء عملية تطعيم المواطنين منتصف الشهر الجاري، وذلك بعد اكتمال تطعيم الكوادر الصحية، ولكنّ تأخيراً طرأ على وصول كميات اللقاح المطلوبة، ما أدى إلى تأخير الموعد إلى وقت لاحق سيُعلَن حال تسلُّمنا لكميات اللقاح متعددة المصادر، وسيشمل التطعيم الأشخاص الأَولى بالرعاية من أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن".

وتابع اشتية: "بعد اكتمال تطعيم الفئات الأولى بالرعاية، سنباشر بتطعيم الكوادر التعليمية في المدارس والجامعات لأهمية الحفاظ على استمرار العملية التعليمية".

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، 5 وفيات و1048 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و915 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية، لتبلغ نسبة التعافي 93.3%، ونسبة الإصابات النشطة 5.6%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

كوفيد-19

التحديثات الحية

72% يتقبلون لقاح كورونا في الشمال السوري

وأوضح التقرير الوبائي اليومي أنه سُجِّلَت 3 وفيات في الضفة الغربية، وحالتا وفاة في مدينة القدس المحتلة، ولم تُسجَّل وفيات جديدة في قطاع غزة. ويبلغ إجمالي المصابين في العناية المكثفة 63 مصاباً، من بينهم 23  على أجهزة التنفس الاصطناعي.