أكدت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، أنها شرعت في إغلاق مستشفيات ومراكز خاصة بعلاج المصابين بكورونا، كانت افتتحتها مع بداية الجائحة العام الماضي، وذلك بالتزامن مع حالة التعافي التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حالياً.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة: "ما زلنا في مرحلة التعافي الحذر من الوباء بالتزامن مع مغادرة آخر مصاب بالفيروس، الأول من أمس، للمركز الوطني للتأهيل في مدينة بيت لحم، وإغلاق مستشفى هوغو تشافير، وتأهيله ليعود مستشفى للعيون، وتحويل مستشفى دورا إلى مستشفى عام بعد تعقيمه وإعادة تأهيله".
وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني كل العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية التي قدمت الخدمة للمصابين بكورونا، مشيراً إلى أنه "رغم كل التقدم الذي أحرزته فلسطين، ما زال هناك حاجة للتباعد، ولبس الكمامة، والابتعاد عن العادات الاجتماعية الناقلة للمرض".
وقال اشتية: "تتوفر لدينا كميات من اللقاحات متعددة المصادر، وهي على درجة عالية من المأمونية"، داعياً المواطنين إلى تلقيها حتى الوصول إلى مناعة مجتمعية تمكن من إلغاء القيود التي فرضت خلال ذروة انتشار الوباء، وكي يبدأ العام الدراسي بصورة وجاهية في منتصف أغسطس/آب المقبل. مع نهاية الأسبوع القادم، نكون قد أنهينا تطعيم معظم الشرائح ذات الأولوية من المرضى، وكبار السن، وغيرهم، وتطعيم موظفي الوزارات".
ودعا الموظفين الذين لم ينهوا تطعيماتهم إلى أن ينجزوها خلال الأسابيع المقبلة، وكذا منتسبي الأجهزة الأمنية، كما دعا جميع المواطنين إلى التسجيل عبر منصة وزارة الصحة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الوبائي اليومي، الاثنين، تسجيل 6 حالات وفاة و156 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينها 132 في قطاع غزة، في مقابل 325 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لتبلغ نسبة التعافي 97.7 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 1.2 في المائة، ونسبة الوفيات 1.1 في المائة من مجمل الإصابات.
ولفت التقرير إلى وجود 13 مصابا في العناية المكثفة، من بينهم 2 على أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 18 مصابا.
وبلغ إجمالي من تلقوا التطعيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة 412566، من بينهم 253604 تلقوا الجرعتين، بينما إجمالي المطعمين بالضفة الغربية 364865، وفي قطاع غزة 47701.