الجوع يفتك بالطواقم الطبية في شمال غزة: لا وجبات سحور ولا إفطار خلال رمضان
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، مساء الأحد، إن أكثر من 2000 كادر صحي شمالي قطاع غزة سيبدأون رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار.
وأضاف القدرة في بيان نشره عبر "تليغرام"، أن الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة شمالي القطاع ولا تجد ما تقتات عليه، مبيناً أن أفراد الطواقم الطبية في الشمال نحلت أجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية والإغاثية بتوفير وجبات طعام جاهزة لتمكن الطواقم الطبية من ممارسة عملها.
وأعلنت فلسطين غداً أول أيام رمضان، فيما يحلّ الشهر هذا العام بينما ألقت الحرب في قطاع غزة بظلال قاتمة على الاحتفالات المتوارثة عربياً وإسلاميا.
وفي وقت سابق الأحد، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن أهالي القطاع يستقبلون شهر رمضان وسط استمرار حرب التجويع والقتل والنزوح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع المحاصر إلى 25 شهيداً، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولليوم الـ156 تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومعها القصف العنيف الذي يوقع يومياً مئات الشهداء والجرحى، بينما وصلت سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة.