اعتقلت الشرطة الفدرالية البرازيلية الملقّب بـ"بابلو إسكوبار البرازيلي"، الذي وصفته بأنه "أحد أبرز تجار المخدرات الدوليين"، إذ يشتبه بأن الموقوف، الذي كان فاراً من وجه العدالة منذ 2020، يترأس شبكة واسعة لتهريب الكوكايين إلى أوروبا.
وأعلنت الشرطة البرازيلية، التي نفذت عملية الاعتقال بالتعاون مع الإنتربول، في بيان، "اعتقال سيرجيو روبرتو دي كارفالو، المعروف بلقب الميدغور كارفالو، والذي يُعتبر أحد أبرز التجار الدوليين الحاليين".
وأوضحت الصحافة البرازيلية، التي تشير إلى روبرتو دي كارفالو باسم "بابلو إسكوبار البرازيل"، أنّ هذا الشرطي السابق كان يعيش في أوروبا، واستخدم وثائق مزورة للتهرب من السلطات.
وأفرج عن روبرتو دي كارفالو بموجب كفالة بعدما أوقف سابقاً في إسبانيا بتهمة تهريب مخدرات، وكان يحمل آنذاك هوية مزورة، ثم زوّر شهادة وفاة للإفلات من العدالة، بحسب تقرير بثته قناة "تي في غلوبو" العام الماضي.
وصدرت مذكرة التوقيف بحق ميدغور كارفالو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، في إطار عملية أفضت إلى مصادرة "أكثر من 500 مليون ريال برازيلي (نحو مائة مليون دولار) من الشبكة الإجرامية التي كان يرأسها، بحسب الشرطة الفيدرالية البرازيلية.
وكانت العملية تهدف إلى "حلّ المنظمات المسؤولة عن شحن عشرات الأطنان من الكوكايين إلى أوروبا عبر الموانئ البرازيلية بشكل رئيسي، من خلال الحد من مواردها التمويلية".
وكانت للتحقيق تداعيات في كولومبيا وبنما والبرتغال وإسبانيا وبلجيكا وهولندا ورومانيا ودبي.
وأشارت الشرطة الفيدرالية إلى أن "المخطط الذي اعتمده المجرمون تمثل في عمليات تبييض ممتلكات وأصول بقيمة ملايين الدولارات داخل البرازيل وخارجها، معتمدين على أشخاص يشكلون واجهة لهم وشركات وهمية، بهدف إضفاء طابع الشرعية على الأرباح المُسجلة من عمليات الاتجار".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
