أفرج الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، بعد 131 يوماً من إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وبعد وصول الأسير المحرر الفسفوس إلى بلدة الظاهرية جنوب الخليل، تم نقله بمركبة إسعاف فلسطينية إلى مركز شهداء دورا في بلدة دورا، ومن المقرر أن يتوجه لاحقا إلى ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مدينة رام الله، قبل أن يتوجه إلى المستشفى الاستشاري بالمدينة لمتابعة وضعه الصحي وإجراء الفحوص الطبية اللازمة.
وخاض الأسير كايد الفسفوس إضراباً طويلاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وأنهاه في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتّفاق حول إنهاء اعتقاله الإداري.
يُشار إلى أن الفسفوس (32 سنة) تعرّض للاعتقال عدّة مرّات، وكانت آخر مرة في شهر يوليو/تموز 2020، وسبق أن خاض إضراباً عن الطعام في عام 2019، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها جوان، ولديه ثلاثة أشقّاء آخرين رهن الاعتقال، وهم أكرم ومحمود وحافظ.
وكان الأسير المحرر يعمل قبل اعتقاله موظفاً في بلدية مدينة دورا، واستأنف دراسته مؤخراً في جامعة الخليل، حيث يدرس علوم الحاسوب، بعد سنوات من تعثّر دراسته بسبب الاعتقالات المتكررة.
في سياق أخر، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، الأحد، إنّ المحكمة العليا للاحتلال ستعقد ظهر غد الإثنين، جلسة للأسير هشام أبو هواش (40 سنة)، والمضرب عن الطعام منذ 111 يومًا، للنظر في الالتماس المقدم من قبل محاميه بشأن اعتقاله الإداريّ.
ويعيش الأسير أبو هواش وضعًا صحيًا غاية في الخطورة، ويواصل الاحتلال احتجازه في سجن "الرملة"، ويرفض نقله إلى مستشفى مدني.
واعتقل أبو هواش في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، كما تعرض للاعتقال عدة مرات سابقة منذ عام 2003، بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.