شددت قيادة الارتباط مع قطاع غزة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، خلال الأشهر الأخيرة من القيود والشروط التي تمكن فلسطينيات يعانين من سرطان الثدي من الوصول إلى المستشفيات الفلسطينية في القدس المحتلة.
وقال تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء، إنّ سلطات الاحتلال زادت من الشروط القائمة للسماح لمريضات سرطان الثدي الفلسطينيات بمغادرة القطاع لتلقي لعلاج في مستشفيات القدس، إذ اشترطت أن يقمن بتقديم نتائج فحوص خزعية، وليس فقط تقارير طبية تؤكد الإصابة، أو تحويلات لتلقي العلاج.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لجمعية "أطباء لحقوق الإنسان"، أنّ سيدتين فلسطينيتين من قطاع غزة، انتظرتا أكثر من شهرين للحصول على تصاريح لمغادرة القطاع لتلقي العلاج في مستشفى في القدس، وأنه تم السماح لهما بعد توجه الجمعية للمرة الثالثة بطلب إلى سلطات الاحتلال، والتي ردت بطلب إجراء فحوص "خزعية" تؤكد الإصابة بسرطان الثدي، مما أدى إلى عدم قدرة السيدتين على الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبينت الجمعية أنّ حكومة الاحتلال شددت من الشروط بعد جائحة كورونا، وأن اللجنة الفلسطينية المدنية كانت تقدم قبل تفشي الجائحة ما بين 2000 إلى 2500 طلب للحصول على تصاريح طبية لمغادرة القطاع لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية في القدس المحتلة، وكان نحو 35 % منها طلبات لفلسطينيات مصابات بسرطان الثدي.