- الصراع في سورية يدفع بأكثر من 7 ملايين شخص للنزوح داخليًا ومثلهم للجوء إلى الدول المجاورة، مع تصاعد حدة الصراعات مؤخرًا، خاصة في شمال البلاد.
- الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 4.07 مليارات دولار لمساعدة 10.8 مليون شخص في 2024، لكن تم تأمين 0.02% فقط من المبلغ المطلوب حتى مارس/آذار، مما ينذر بتحديات كبيرة في تلبية الاحتياجات.
أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، آدم عبد المولى، أن 12.9 مليون شخص على الأقل يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سورية.
وخلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت، الجمعة، أشار عبد المولى إلى أن الحرب في سورية مستمرة منذ أكثر من 13 عاماً، مبينا أن احتياجات السكان تزداد بشكل كبير عاما بعد آخر منذ ذلك الوقت.
وأوضح أن "16.7 مليون شخص في سورية بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما كان العدد 15.3 مليونا في 2023، و14.6 مليونا في 2022".
وأشار إلى أن أكثر من 7 ملايين سوري نزحوا داخل البلاد، ومثلهم تقريبا لجأوا إلى بلدان أخرى، معظمهم في الدول المجاور؛ تركيا والأردن ولبنان.
وشدد على أن ما يحدث في سورية لا يزال "إحدى أكثر الأزمات الدامية في العالم" بالنسبة للمدنيين، مشيرا إلى أن الصراعات لا تزال خطيرة في مختلف مناطق سورية، وأن هناك زيادة حادة بوتيرة الصراعات في الآونة الأخيرة، خاصة شمال البلاد.
وقال عبد المولى، إن الأمم المتحدة أطلقت نداءً لتقديم مساعدات بقيمة 4.07 مليارات دولار لدعم 10.8 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في سورية لعام 2024، ولكن حتى 1 مارس/آذار من العام نفسه، لم يتم سد سوى 0.02 بالمائة منه.
وذكر أن العجز في الموارد سيجلب صعوبات في تلبية الاحتياجات، مؤكدا بالقول إن "الشعب السوري يستحق الأفضل".
(الأناضول)