قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، إنّ النساء والفتيات يدفعن الثمن الأكبر في جميع الأزمات والصراعات، من ميانمار وأفغانستان، وحتى منطقة الساحل الأفريقي وهايتي.
وأضافت: "الحرب المروعة في أوكرانيا تنضم إلى تلك القائمة الآن".
وذكرت سيما، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي للهيئة، أنّ الحرب تُدمّر – مع كل يوم يمر – حياة النساء والفتيات الأوكرانيات وآمالهنّ ومستقبلهنّ.
وتابعت: "حقيقة أنّ الحرب تقع بين دولتين منتجتين للقمح والنفط أمر يُهدّد الأمن الغذائي والوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية في جميع أنحاء العالم. هذا سيضر أيضاً بالنساء والفتيات بشكل أكبر".
لم تذكر سيما الرجال الذين قتلوا أو أصيبوا خلال حرب أوكرانيا، رغم قولها: "أدعو الله أن ترى النساء - وجميع من يعانون جراء الصراع - السلام قريباً".
القضية الأبرز في اجتماع هيئة الأمم المتحدة للمرأة هذا العام، الذي يستمر أسبوعين، "تمكين المرأة عند التعامل مع تغير المناخ".
هذه أول جلسة للهيئة لا تعقد عن بعد منذ ثلاث سنوات، عندما بدأت جائحة فيروس كورونا.
وقالت سيما: "كما هو الحال مع جميع الأزمات، تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر في أزمة تغير المناخ".
وأضافت: "هذا ينطبق خصوصاً على من خلّفوا وراءهم بالفعل عائلات تعولها نساء، وكذلك الفتيات الصغيرات اللائي تسرّبن من التعليم، لأنه يتعين عليهن السير لمسافات أطول لجلب المياه في أوقات الجفاف، والنساء اللائي لا يستطعن الحصول على أراض، والنساء والعجائز اللائي لا يستطعن الحصول على تمويل".
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
