حذّرت الأمم المتحدة، الأحد، من أن أكثر من 12.3 مليون طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهو رقم قياسي منذ بدء النزاع في عام 2011.
وقالت المديرة الإقليمية ليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، في بيان: "لا يزال ملايين الأطفال يعيشون بالخوف وعدم اليقين والعوز في سورية والدول المجاورة".
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن المنظمة الأممية، فإن "أكثر من 6.5 ملايين طفل في سورية يحتاجون إلى المساعدة" و"يعتمد نحو 5.8 ملايين طفل سوري على المساعدات في الدول المجاورة".
“More than 6.5 million children in Syria are in need of assistance, the highest number recorded since the beginning of the crisis, more than 11 years ago."
— UNICEF Media (@UNICEFmedia) May 8, 2022
Statement by @UNICEFMENA @AdeleKhodr on #Syria ahead of #SyriaConf2022https://t.co/yrtCPg2Wb0
وقالت خضر: "إنه أكبر رقم تم تسجيله منذ بدء النزاع منذ 11 عاماً"، موضحة أن "العديد من العائلات تواجه صعوبات في تلبية احتياجاتها".
وأضافت "أسعار المواد الأساسية، ومنها الغذاء، ترتفع بشكل كبير، يعود ذلك جزئياً إلى الأزمة في أوكرانيا".
وأعربت يونيسف عن أسفها لانخفاض التمويل الدولي، مؤكدةً أنها تلقت "أقل من نصف الأموال اللازمة هذا العام".
وأكدت المنظمة أنها "بحاجة ماسة إلى 20 مليون دولار (نحو 19 مليون يورو) لعملياتها عبر الحدود، "وهي الوسيلة الوحيدة لبقاء نحو مليون طفل في شمال غرب سورية على قيد الحياة"، وهي منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وتمر المساعدات الانسانية إلى هذه المنطقة بشكل رئيسي عبر الحدود بين تركيا وسورية، بموجب تفويض خاص من الأمم المتحدة، يجعل من الممكن تجنّب أي ترخيص من نظام الرئيس بشار الأسد.
وذكرت يونيسف أن "الأزمة في سورية لم تنته بعد"، مشيرة إلى أن 13 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا منذ 2011، من بينهم 213 خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022.
ولقي نحو نصف مليون شخص حتفهم منذ بدء النزاع في سورية في 2011، الذي تسبب في أكبر نزوح للسكان منذ الحرب العالمية الثانية.
(فرانس برس)