الأسرى الفلسطينيون يضربون عن الطعام ليوم واحد رفضاً لإجراءات الاحتلال العقابية

22 فبراير 2022
فرض عقوبات جماعية على أسرى في سجن نفحة (ليور ميزهاري/Getty)
+ الخط -

خاض الأسرى الفلسطينيون، الثلاثاء، إضراباً عن الطعام رفضاً لإجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي العقابية بحقهم.

وأوضح "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحافي، أنّ الأسرى نفذّوا اليوم الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام وليوم واحد، وذلك رفضاً لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها التنكيلية العقابية المُمنهجة بحقّهم. 

وأكد "نادي الأسير"، أنّ هذه الخطوة "هي جزء من البرنامج النضاليّ الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية مؤخراً، والذي ارتكز بشكلٍ أساس على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، وبمشاركة كافة الفصائل، علماً أنّ الأسرى يواصلون انتفاضتهم منذ 17 يوماً".

من جانب آخر، أفاد "نادي الأسير"، في تحديث له حول عملية القمع التي تعرض لها الأسرى في قسم (10) في سجن "نفحة"، أمس الإثنين، بأنّ إدارة سجون الاحتلال فرضت عقوبات جماعية على الأسرى فيه، وتتمثل بالحرمان من زيارة الأهل و"الكانتينا" (بقالة السجن)، وسحب كافة الأجهزة الكهربائية.

ووفق النادي، نفّذت قوات القمع، أمس، عملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في قسم (10) واعتدت عليهم بالضرب، واحتجزتهم لمدة أربع ساعات في ساحة السّجن "الفورة"، ونكّلت بهم، واستأنفت ضربهم خلال إرجاعهم للقسم، كما قطعت عنهم الماء والكهرباء.

وأوضح النادي، تعرض الأسير أحمد عبيدة الذي واجه سجانين، (احتجاجاً على إجراءات إدارة السّجن التنكيلية المضاعفة التي تحاول فرضها مؤخراً على الأسرى)، لاعتداء وحشي من قبل قوات القمع، وتم نقله إلى جهة غير معلومة حتّى الآن، كما تم عزل الأسيرين رمزي عبيد، وحمزة الطقطوق. 

وحمّل "نادي الأسير" إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية كاملة عن مصير الأسرى في قسم (10) في سجن "نفحة"، وعن مصير الأسير أحمد عبيدة.

بدورها، حمّلت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى والمنبثقة من كافة الفصائل في سجون الاحتلال، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير أحمد عبيدة، الذي تعرض لاعتداء وحشي على يد قوات القمع، وطالبتها بالكشف عن مصيره.

في سياق آخر، أكد "نادي الأسير" أنّ الأسرى الإداريين المرضى في سجن "عوفر" قرروا مقاطعة الدواء احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وذلك في سياق خطة عمل ستشمل كافة السجون، في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى خطوة مقاطعة محاكم الاحتلال المستمرة لليوم الـ53 على التوالي.

المساهمون