اعترف منفذ اعتداء على طفل في منطقة مرج الحمام، في العاصمة الأردنية عمان، أمس الأربعاء، بأنه أيضاً قتل والده وأخفى جثته، وبعد ذلك اعتدى على الفتى، وفق تحقيقات الأمن العام.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية عامر السرطاوي، في بيان، الخميس، إن الفرق المشكلة لمتابعة التحقيق في حادثة الاعتداء على الطفل، في منطقة مرج الحمام، أمس الأربعاء، واصلت تحقيقاتها وجمع المعلومات حول القضية بكافة الطرق الفنية والجنائية للوقوف على كافة ملابساتها وتفاصيلها.
وأكد الناطق الإعلامي أن المحققين، وعند بحثهم عن والد الحدث المعتدى عليه، لم يتمكنوا من العثور عليه أو التوصل لمكان وجوده، حيث تولدت لديهم شكوك بتعرضه للقتل أو الإخفاء، حيث جرى التوسع بالتحقيق مع الشخص المعتدي، الذي ألقي القبض عليه أمس.
وأوضح أنه بمتابعة التحقيق مع الجاني اعترف بقيامه بقتل والد الطفل خنقاً أثناء وجودهما في منطقة ناعور، جنوب العاصمة، إثر خلافات بينهما، قبل التوجه لمنزله والاعتداء على ابنه، وإخفاء جثته ودفنها في إحدى المناطق الخالية من السكان في المنطقة ذاتها.
وتعرّض ابن الضحية، البالغ من العمر 15 عاماً، من سكان منطقة مرج الحمام في العاصمة عمّان، لاعتداء من قبل المتهم، حيث ضربه المعتدي على رأسه ووجهه وعنقه وظهره، ما سبّب له جروحاً قطعية عميقة وخطيرة جداً، انتقاماً من والده.