أعلنت السلطات الجزائرية إلغاء التباعد، والسماح للمصلين في المساجد بتسوية الصفوف خلال شهر رمضان، بعد سنتين من فرض تدابير احترازية بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأكدت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية في بيان، الثلاثاء، تخفيف الإجراءات الوقائية في المساجد، بما فيها إلغاء التباعد بين المصلين، وفتح مصليات النساء، ومكتبات المساجد، واستئناف الدروس والحلقات التعليمية، والنشاط العلمي والتربوي للمرشدات الدينيات، والتعليم القرآني، والتي تم وقفها في مارس/آذار 2020.
وعزت اللجنة الحكومية قرارها إلى "التحسن الملحوظ في الوضع الصحي المتعلق بفيروس كورونا، مع الإبقاء على القدر المطلوب من الاحتياطات"، وحذرت من أنها قد تعود إلى تطبيق الإجراءات الصحية في حال استدعت الظروف ذلك.
وحثت لجنة الفتوى الأئمة والخطباء على ضرورة تخفيف الصلوات، وتقصير مدة الخطب والدروس، وتجنب الإطالة فيها، والحرص على بعض الإجراءات الوقائية كاستعمال القناع الواقي، والتعقيم.
وتأتي هذه القرارات استجابة لنداءات المصلين والجمعيات الدينية ومجلس نقابة الأئمة، وبعد تحسن الأوضاع الصحية، إذ لم تعد الجزائر تسجل وفيات، إضافة إلى تسجيل معدلات إصابة متدنية، تقل عن 20 إصابة يوميا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
