أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، الأحد، وفاة ثلاثة مصابين بفيروس ورونا الجديد، وفي شمال شرقي سورية أعلنت الإدارة الذاتية (الكردية) عن وفاة مصابين، فيما أعلنت المعارضة مدينة الباب بريف حلب منطقة منكوبة بسبب كثرة الإصابات.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أنها سجّلت 45 إصابة جديدة بالفيروس، وكانت معظم الإصابات الجديدة في محافظتي دمشق وحلب، بينما كانت الوفيات في محافظات دمشق وحمص وطرطوس، وأضاف البيان الذي نقلته وكالة أنباء "سانا" أن عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام ارتفع إلى 4718، تعافى منهم 1296 وتوفي 224.
وفي السياق، أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية تسجيل 37 إصابة جديدة ووفاة شخصين في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي البلاد، وأوضحت أن معظم الإصابات الجديدة سجّلت في محافظة الحسكة، وأضافت أن عدد المصابين في مناطق سيطرتها ارتفع إلى 2351 تعافى منهم 571، بينما توفي 79.
كما سجّلت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة تسجيل 69 إصابة جديدة في المناطق الواقعة شمال غربي سورية، وبذلك يرتفع عدد المصابين في مناطق سيطرة المعارضة بحسب آخر إحصائيات الشبكة إلى 1730، تعافى منهم 964 وتوفي 14.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة منطقة منكوبة، بسبب كثرة الإصابات فيها.
مدينة الباب في ريف حلب الشمالي تعتبر مدينة منكوبة، حيث سجل لحد الأن اكثر من ٤٦٠ اصابة فيها وهي وبحاجة لجهود الشرفاء في ظل الضعف الشديد بالامكانيات لدى السلطات الصحية هناك نحن قمنا بدورنا بتزويدهم بالادوية والمعقمات والكمامات لكن الاحتياج كبير وبحاجة لجهود الجميع. #الباب #كوفيد_19
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) October 11, 2020
وأوضحت الشيخ في تغريدة على موقع "تويتر" أن المدينة سجّلت حتى الأن أكثر من 460 إصابة، وهي بحاجة لجهود الشرفاء في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية.
وسجلت 15 إصابة في مدينة الباب اليوم، التي حذّرت منظمات طبية من خطورة تفشّي الوباء فيها، وطالبت بعزلها صحياً.