إطلاق فعاليات النسخة السابعة من "أسبوع قطر للاستدامة"

09 أكتوبر 2022
إعلان فعاليات "أسبوع قطر للاستدامة" (العربي الجديد)
+ الخط -

دشّن وزير البيئة والتغير المناخي في قطر، الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، صباح الأحد، فعاليات النسخة السابعة من "أسبوع قطر للاستدامة"، والتي تتوزع على مؤسسات ومناطق مختلفة، خلال الفترة من 8 إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وتهدف تلك الأنشطة والفعاليات إلى إشراك المجتمع المحلي في مجموعة من المبادرات الموجهة نحو الاستدامة، وتعزيز الوعي بالتقدم الذي أحرزته البلاد في هذا المجال، وتضم مبادرات لغرس الأشجار، ومشروعات لإنشاء مراكز جديدة لإعادة التدوير، وأنشطة الحفاظ على أشجار القرم، وحملة لتنظيف الشواطئ، وورش عمل حول البستنة، بالإضافة إلى إنشاء حديقة مجتمعية.

وشدد وزير البيئة والتغير المناخي القطري خلال كلمته، على أهمية اتخاذ نهج جماعي قائم على التعاون تجاه الاستدامة، مضيفاً أنه "لتحقيق طموحاتنا المحلية في مجال التنمية المستدامة، علينا أن نعمل معاً، ويجب على الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح والمؤسسات التعليمية وغيرها العمل بشكل جماعي، مع التركيز على أهداف الحفاظ على البيئة لجعل بلدنا مكاناً آمناً وصحياً للعيش والعمل من أجل الجيل الحالي، وأجيال المستقبل".

ونجحت الحملة التي أطلقها مركز "إرثنا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لأول مرة في عام 2016، في استقطاب نحو 200 ألف مشارك من أفراد المجتمع عبر 1260 فعالية مختلفة.

ويقدم "أسبوع قطر للاستدامة" الفرصة لمختلف الجهات والهيئات المهتمة في قطاع الاستدامة لتقديم مبادراتها، وتسليط الضوء على حلولها العملية والمبتكرة، كما يوفر منصة لتشجيع المؤسسات والأفراد على المساهمة في تحقيق "رؤية قطر 2030"، والتي تركز على نشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع.

وتسبق تلك الأنشطة مونديال 2022 الذي ينطلق خلال الشهر المقبل، والذي تشكّل الاستدامة مكوناً أساسياً في تنظيمه.

وأصدرت قطر استراتيجية الاستدامة للبطولة في عام 2020، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تضع الخطوط العريضة لضمان تطبيق أفضل الممارسات خلال المونديال، لتكون "البطولة الأكثر استدامة في تاريخ كأس العالم".

و"أسبوع قطر للاستدامة" هو حملة وطنية تهدف إلى إشراك المجتمع في مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهدف تغيير أنماط الحياة في مختلف المجالات، وتحقيق الاستدامة في موارد المياه، والطاقة، والحفاظ على الصحة، وترشيد الاستهلاك، وإعادة التدوير، وحظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

ومركز "إرثنا" هو كيان غير ربحي يركز على بحوث السياسات والتوعية وحشد الدعم، ويهدف إلى التأثير على السياسات والإجراءات المتعلقة بالاستدامة محلياً ودولياً، ويهدف إلى تشكيل مجتمع من الخبراء التقنيين والبحثيين من العاملين في القطاع الحكومي، وصانعي السياسات، وصنّاع القرار، والشركات والمؤسسات متعددة الأطراف، بالتعاون مع المجتمع المدني.

المساهمون