أعلنت لجنة العفو الرئاسي المصرية، الأربعاء، إخلاء سبيل 33 معتقلاً من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية، أبرزهم الصحافي أحمد علام، وعضوا حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)، زياد أبو الفضل، وخالد عبد المحسن، بالإضافة إلى النشطاء محمد صبحي بطيخ، وعبده لطفي أبو سنة، وكريم عبد السميع أحمد.
وألقي القبض على أحمد علام من منزل أهله في محافظة الجيزة، في 21 إبريل/ نيسان 2020، وأُخفي قسراً لمدة ستة أيام في مركز شرطة العياط، ومقر جهاز الأمن الوطني في مدينة الشيخ زايد، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة بتهمة الانتماء إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، على الرغم من توجهاته اليسارية المعروفة للجميع في الوسط الصحافي.
أما زياد أبو الفضل، فاعتقل من شوارع محافظة الإسكندرية مع زميله في الحزب، مساء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وبعد ثلاثة أيام من الإخفاء القسري، ظهرا أمام نيابة أمن الدولة في العاصمة القاهرة، التي قررت حبسهما احتياطياً بتهم "الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على ارتكاب جريمة من جرائم الإرهاب (التظاهر)".
وأعيد تفعيل عمل لجنة العفو في إبريل/ نيسان من العام الماضي، تزامناً مع تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي أول حوار وطني منذ وصوله إلى السلطة عام 2014. وصدرت عن اللجنة قوائم عدة بشأن المفرج عنهم من السجناء السياسيين، سواء بعفو رئاسي للصادر بحقهم أحكام نهائية، أو قرارات قضائية بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطياً.